اكدت احدث دراسة اجرتها منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان عن حال الاقباط بعد ثورة 30 يونيو هجرة مائة الف قبطى او يزيد فى ظل حكم الاخوان وخوفا على حياة اولادهم وما حدث من خطف العشرات من الفتيات المسيحيات . واظهر احدث استطلاع للمنظمة ان الاقباط كانوا يشعرون براحة كبيرة وفرحة عارمة بعد ثورة 30 يونيو والذين كانوا جزءا هاما منها ودفعوا فاتورة باهظة من هدم كنائسهم وسلب وحرق ممتلكاتهم وقتل بعضهم وقال المستشار نجيب جبرائيل رئيس المنظمة ان الدراسة اثبت فى ذات الوقت ان هناك مخاوف كبيرة لا زالت تنتاب الاقباط لكنها تختلف عن المخاوف التى كانت فى زمن الاخوان اذ انهم يستشعرون اعادة سيناريو تهميشهم وعدم تمثيلهم تمثيلا عادلا فى الحياة السياسية والمناصب العليا فى البلاد الامر الذى يشعرون معه ان مواطنتهم سوف تظل منقوصة مما قد يدفع الكثير من العائلات وخاصة الثرية الى التفكير فى استئناف موجات الهجرة الى الخارج . وحذرت المنظمة من تكرار سيناريو نزوح الاقباط الى الخارج لشعورهم بانهم غير مرغوب فيهم من قبل سياسيات قد لا تختلف عن السياسيات السابقة ولكن بلون مختلف .