انتظمت حركة المرور في اليوم الثاني من بداية العام الدراسي الجديد، الأحد 22 سبتمبر، وشهدت معظم شوارع القاهرة والجيزة اليوم انسيابًا مروريًا وزحاما أقل من يوم السبت. وواصلت أجهزة المرور من تواجدها في الشوارع الرئيسية وخاصة الشوارع المؤدية إلي الجامعات والمدارس والإشارات والتقاطعات المرورية، وذلك لتنظيم السير ومنع الازدحامات المرورية، وتسهيل الحركة المرورية للطلاب والمعلمين للوصول لمدارسهم بكل يسر وسهولة. وشهدت معظم الجامعات والمدارس إقبالا كبيرا من الطلاب، فى اليوم الثاني من العام الدراسى الجديد، مقارنة باليوم الأول، حيث تخوف الطلاب في اليوم الأول نظرًا للقلق الذي تشهده البلاد بسبب الأوضاع الراهنة وتوقف حركة القطارات، الأمر الذي جعل الطلاب تعزف عن الذهاب إلى الجامعات والمدارس. وفي مترو الأنفاق، انتظمت القطارات، وأقبل الآلاف من المواطنين على ركوب المترو دون تخوف أو قلق من التهديدات التي أطلقها أنصار الإخوان لشل الحركة داخل المترو وكانت آخرها إطلاق النار في محطة البحوث بالخط الثاني للمترو والموجودة بشارع التحرير بالدقي. وشهدت المحطات زحامًا طفيفًا مقارنة بيوم أمس أول أيام العام الدراسي الجديد، وسط عدم تأخر القطارات، وانتشار جيد لقوات أمن المترو على الارصفة وعلى الماكينات، بجانب قوات الشرطة المكلفة بتأمين محطات المترو. يأتي ذلك تأكيدا للخطة التي وضعتها إدارة المترو لمواجهة الزحام مع بداية العام الدراسي حيث أعلنت في وقت سابق أنها دفعت ابتداءً من السبت 89 قطاراً إضافيًا للعمل على خطوط المترو، لزيادة عدد الرحلات وتقليل زمن التقاطر من 7 إلى 5 دقاق، وانتشار لجان فنية بالمحطات للتدخل في حالة حدوث أي أعطال. وتعد محطة الشهداء أكثر المحطات التي تشهد زحاما وتكدسا شديدا نظراً لإغلاق محطة أنور السادات، حيث تعتبر محطة الشهداء هي المخرج الوحيد لآلاف الركاب لتغيير الإتجاه بين خطي المترو الأول والثاني، وجمال عبد الناصر يلجأ إليها.