الحياة أقصر من أن نقضيها في تسجيل الأخطاء التي يرتكبها غيرنا في حقنا، أو في تغذية روح العداء بين الناس..."براتراند راسل" في الحياة.. نتعامل مع نوعيات مختلفة من الأشخاص، منهم من نرتاح إلي طبائعهم، و منهم من نأخذ الوقت لنتعايش معهم، و منهم من لا نستطيع التعامل معهم على الإطلاق. و يحدث بسبب اختلاف الطبائع اختلاف تفسير التفكير في الأمور و بالتالي ردود الأفعال، مما يؤدي إلى حدوث الكثير من المشكلات و التي مع الانفعال الشديد قد يرتكب الشخص بسببها بعض الأخطاء. و يتعامل البعض بتسرع متناسيا كل المواقف الجيدة للآخر عندما تحدث مشكلة، و يفكر فقط في المشاكل و المواقف السيئة، دون التماس أي عذر أو التفكير في الضغوط التي يعاني منها الطرف الآخر، حتى أنه قد يتخذ قرارات تؤثر على حياته بالسلب، و يجد نفسه وحيدا في النهاية. و قامت بوابة أخبار اليوم برصد بعض الآراء حول هذه الموضوع، فكانت الردود كالتالي : علقت "إنجي خليفة" بسامح على طول و مبحطش في دماغي مسألة الند بالند، لأن ممكن يكون الشخص اللي ادامي شاف حاجة وحشة فيا وممكن أكون وصلتله حاجة بشكل غلط، فبفرض حسن النية في اللي أدامي..وفي ناس بيقولوا الشر بقى هو اللي موجود في الناس دلوقتي بس أنا مش شايفة ده. و أجاب "محمد سليم" ساعات بيكون الشخصين مضغوطين، وكل واحد منهم بيكون على آخره فممكن تحصل حاجة تافهة تخليهم ميدوش لبعض فرصة و ميقدروش حتى يلتمسوا الأعذار، بس لما بيهدوا الموقف بيتغير، و عشان كدة لازم حتى لما يبقى في مشكلة كل واحد يعذر التاني و يفهم إن كل واحد فيه اللي مكفيه. شاركت "دنيا فؤاد" قائلة : أنا خسرت أعز صديقة ليا بسبب كدة، أنا كتومة جدا وهي عصبية جدا، و بسبب مشاكلها مع خطيبها كانت بتتعصب في كلامها معايا رغم محاولاتي الكتير إني أهديها، لكن في موقف اتعصبت عليا و أنا كنت تعبانة و اتعصبت أنا كمان و قلتلها كلام مينفعش يتقال، و هي كانت عمرها مشافتني كدة، و بقالنا 4 سنين مبنتكلمش، أنا بعدها عذرت و أعتقد هي كمان عذرت بس كرامة كل واحد مش مساعدة إننا نكسر الأزمة دي ونرجع تاني. و قال "هيثم عادل" العفو عند المقدرة مطلوب، بس في أمور مينفعش معاها التماس أعذار في كلام محظور لو اتقال حتى لو حصل تصالح بيفضل مأثر طول العمر، و مع أي موقف أو مشكلة بيفضل محفور جوانا. و قالت "نادية محمد" الشخص اللي كل همه إنه يرصد أخطاء اللي حواليه ده شخص عنده نقص، مبيشوفش نفسه فيه إيه لكن بيفكر كويس أوي في كل أخطاء اللي أدامه و مش بيفكر أبدا هما عملوا ده ليه.