أكد وزير السياحة الأسبق د.زاهي حواس، أن طريقة اقتحام متحف ملوي و تكسير الآثار دليل على أن الفاعلين ممن يحاولون طمس الهوية المصرية، محذرا من أن آثار مصر في خطر، والانفلات الأمني كارثة على السياحة. وقال حواس في حواره مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "هنا العاصمة" الذي يذاع علي قناة "سي بي سي" الفضائية، الثلاثاء 17سبتمبر، أن من حاولوا اقتحام المتحف المصري خلال يناير 2011 كانوا يبحثون عن الزئبق الأحمر والكنوز الأثرية. ونفى حواس ما ردده البعض في أعقاب ثورة 25 يناير عن إهدائه أي قطع أثرية لأي رئيس مصري، قائلاً "أعدت خمسة آلاف قطعة آثرية، ودافعت عن مصر فى جميع دول العالم"، كما نفى ما تردد حول سرقة المتحف الإسلامي ونقل آثاره إلى قطر. وكشف حواس أنه تم سرقة 28 قطعة برونزية صغيرة من المتحف المصري خلال ثورة يناير، موضحاً أن الشباب هم من حمى آثار مصر، مطالباً بأن يؤكد الدستور المصرى على الهوية المصرية وحماية آثارنا. وحول المتحف الكبير، قال حواس أنه من أعظم انجازات القرن ال 21، والفضل الأول يرجع لفاروق حسنى، مشيراً إلى أن المتحف بحاجه 700 مليون دولار لاستكماله،بعد أن عمل حكم الاخوان على تدمير الهوية المصرية والآثار.