أكد رئيس حزب النصر الصوفي المهندس محمد صلاح زايد، على أن ثورة 30 يونيو التي قادها الشعب المصري العظيم والتي أسقطت أكبر تنظيم عالمي إخواني في أكثر من 72 دولة، تستحق دستوراً جديداً، وليس دستور غير شرعي. وأعلن زايد في تصريحات صحفية، رفضه لدستور 2012 "الإخواني" جملة وتفصيلاً، قائلا: " لا نريد أن يكون للإخوان ذكرى في مستقبل شعبنا العظيم الذي عانى ومازال يعاني من ميلشياتهم الإرهابية التي قتلت أبنائنا، وشقت صفوفنا، ودمرت منشآتنا، فليذهبوا بدستورهم بلا عودة". وطالب زايد، البقاء على المادة الثانية من الدستور، والتي تخص الشريعة الإسلامية، كما هي في دستور71 دون مناقشة، ويكون الأزهر الشريف، المسؤول الأول عن الإسلام في الدولة، من حيث التشريع، والفتوى، وكل ما يخص المسلمين في دينهم، مشيرا إلى أننا لن نقبل أن يكون أحداً واصيا على الإسلام دون الأزهر الشريف. كما أشار رئيس حزب النصر، إلى إننا عانينا، وعانت الشعوب العربية، وغيرها من شعوب العالم، من الإرهاب الذي أفرزته التيارات المتشددة، بسبب عدم تخصصها في الدعوى، فدراستهم وعلمهم لم يكن على أسس صحيحة، وفسروا خطأ نصوص القرآن، وخاصة الآيات التي تحث على الجهاد. وضرب زايد مثلا عمن يفسرون خطأً آيات الجهاد، قائلا: "لقد شاهدت مقطع من فيديو لمن يسمى بأمير المؤمنين على بلاد العراق والشام الشيخ البغدادي وهو يحث على الجهاد مستدلاً بالآية، "والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا"، مشيرا إلى أن الآية الكريمة عندما نزلت على الرسول كانت تعني جهاد النفس الأمارة، ثم النفس اللوامة، ثم النفس الملهمة، ثم النفس المطمئنة التي يكون نهايتها الرجوع إلى الله، وهذا كان المقصود من الجهاد، وليس القتال كما يفسره البعض.