يعول العديد من الخبراء السياحيين السبب في تدهور الموقف السياحي إلى مواقف سياسيه خاصة وان معظم شركات السياحة التي تجلب السياح يتحكم فيها رجال أعمال أتراك بالإضافة إلى مواقف بعض الدول. كما أن هناك من يؤكد أن هناك بعض التصريحات الغير مسئولة من بعض الخلايا النائمة للإخوان خاصة تلك التصريحات التي خرجت من نقيب المرشدين السياحيين المحسوب على الإخوان مازن عكاشة والذي أدلى بحديث تليفزيوني للتليفزيون الألماني حذر خلاله السياح الألمان من زيارة مصر والبحر الأحمر قد تكون زادت من تخوفات السياح الألمان بالأخص وشركات السياحة خاصة شركات التامين التي ترفض تأمين السياح . وقال رئيس جمعيه المستثمرين اللواء على رضا إن السياحة تمرض ولا تموت وقطاع السياحة شهد انتكاسات عديدة أبرزها حادث الأقصر وعادت بعدها السياحة والآن الوضع في يد الخارجية ووزارة السياحة. وطالب بسرعة مناقشة قرارات حظر هذه الدول لرعاياها من السفر رغم غضب السائحين في هذه الدول من قرارات المنع وهناك اتصالات أتلقاها يوميا من أصدقاء الألمان يؤكدون رغبتهم في السفر، ورافضين قرارات الحكومة بالحظر،. وأضاف اللواء رضا أن السياحة الداخلية والأفواج المصرية أنقذت الفنادق من الإغلاق الرسمي ولكن المدة قصيرة جدا لإجازات المصريين والموسم الدراسي على الأبواب وهذا يعيد نسب الإشغال إلى ادني درجاته ربما يصل إلى 5%.