أعلن الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي أن بلاده تؤيد الضربة العسكرية الغربية على النظام السوري لاستخدامه الأسلحة الكيماوية ضد شعبه. وقال أمام وزراء الخارجية العرب مساء الأحد 1 سبتمبر، أنه آن الأوان أن نطالب المجتمع الدولي بالتدخل لحل الأزمة السورية بعد كل الجرائم والتجاوزات التي ارتكبها النظام السوري، مضيفًا: " لم يعد مقبولًا القول بأن أي إجراء دولي يعتبر تدخلًا في الشأن السوري، لأن النظام السوري فتح الباب على مصراعيه لدخول الحرس الثوري الإيراني وحزب الله للأراضي السورية". كما أكد الفيصل أن السعودية تقف قلبًا وقالبًا مع إرادة الشعب السوري الذي تحمل كل أنواع وأشكال القتل والتعذيب، ونشاطر الشعب السوري لقرار من المجتمع الدولي، موضحًا أن السعودية تعتبر الائتلاف الوطني السوري هو الممثل الحقيقي للشعب السوري. وأشار إلى أن نظام الأسد تجاوز كل الحدود والخطوط الحمراء وآخرها استخدامه للغازات السامة والأسلحة الكيماوية ضد شعبه ، وقال: "مازالت تزكم أنوفنا رائجة دم أكثر من ألف قتيل في الغوطة الشرقية باستخدام الأسلحة الكيماوية". وأضاف: "هل المطلوب منا الانتظار حتى يبيد بشار الأسد شعبه بأكمله..جفت الأقلام ولا يزال الدم السوري سائل..دعونا نقف مع الحق".