قال أحمد المسلماني المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية، إن حزب التجمع أحد أعرق الأحزاب في مصر . ووجه التحية لمؤسس وزعيم الحزب خالد محيى الدين، و د.جودة عبد الخالق , أنه استمع لرؤية قيادات الحزب حول صياغات بعض مواد الدستور. وأكد أنه سيعرض ذلك على رئيس الجمهورية، ولجنة الخمسين للدستور جاء ذلك في كلمته خلال مؤتمر صحفي تم عقده عقب اجتماع قيادات الحزب بمستشار رئيس الجمهورية المؤقت. كما ثمن المسلمانى - خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي الذي انعقد بمقر الحزب - مجهودات حزب التجمع لعرض الصورة الحقيقية داخل مصر للعالم الخارجي، والتي كان آخرها لقاء الحزب ب12 سفيراً وممثلاً لدول أمريكا الجنوبية الأسبوع الماضي. وقال :" لقد حان الوقت لتتحول العدالة الانتقالية من مجرد شعار إلى سياسة"، مؤكداً أنه جارى البحث لتطبيقها، مضيفاً أن عدم وجود اقتصاد قوى، فذلك يفرغ العدالة الاجتماعية والمساواة من مضمونهما. وأشاد المسلماني – في نهاية كلمته – بمدي حرص الحزب علي إعطاء الشباب الفرصة كاملة بالتفاعل والظهور , و ليس فقط أمام الكاميرات ، ولكن بتواجدهم فى المناصب التنفيذية لبناء المستقبل السياسي لمصر، قائلاً: سأستغل فرصة تواجدي في حزب التجمع لأدعو لإطلاق مبادرة "القادة الجدد" قائلا :" ينبغي أن تستعد مصر لقاده جدد وان يتحول المجتمع المصري من حقبة النشطاء إلى حقبة الخبراء الذين تبني عليهم الاوطان . ومن جانبه قال سيد عبد العال رئيس حزب التجمع، أنهم اجتمعوا بالمستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية، أحمد المسلماني، لنقل رؤيتهم لرئيس الجمهورية، مؤكداً أن الشعب خرج يوم 30 يونيو في حلف شعبي لإسقاط المشروع الاخواني لتحويل مصر إلى دولة استبدادية، لافتاً إلى أن الخروج يوم 30 يونيو ليس لإسقاط نظام الإخوان فقط، ولكن لإسقاط دستورهم أيضاً . وشدد عبد العال ، على تأييده التام وكذلك الحزب لحكومة د.حازم الببلاوي، مضيفاً أن حكومة الببلاوى تلقى قبولاً شعبياً لم تلقاه أي حكومة منذ 40 عاماً، ليس لإنجازات ملموسة قدمتها، ولكن لأنها أتت في ظروف استثنائية، مشدداً على تأييدهم للحكومة في مواجهة الإرهاب وتصفية البؤر الإرهابية طبقا للقانون. أشار عبد العال إلى ضرورة أن يشعر الشعب الذي خرج يوم 30 يونيو، أن النظام السابق سقط بجميع أركانه بما في ذلك الدستور، وليس أن ما حدث مجرد تغيير أشخاص بالمناصب , قائلاً: أن محاولات إدماج الداعين للتطرف والإرهاب الفكري بالتفرقة بين الرجل والمرأة والمسلم والقبطي، هم إرهابيون، غير مقبولة، متسائلاً: كيف يمكن دمج هؤلاء داخل المشهد السياسي في مصر، بعد 30 يونيو .