أكد محمد عبد العزيز وزير الخارجية الليبى أن الوضع فى سوريا يختلف عن الوضع الليبى لأن هناك خلاف سياسى بين الدول العربية. وقال فى تصريحات له الأحد 1سبتمبر ،عقب لقائه بالدكتور نبيل العربى الأمين العام للجامعة العربية: "أولا لابد أن نأخذ فى الاعتبار أن دور الجامعة العربية هو دور يأتى تحت الشرعية الدولية..وإذا اخذنا مثال لليبيا عندما نقلت الجامعة العربية القضية الليبية إلى مجلس الأمن كان هناك قرار من مجلس الأمن بتوفويض استعمال القوة فى ليبيا عن طريق قوات الناتو وذلك لحماية المدنيين فى ليبيا..وهذه تعتبر شرعية دولية بتوافق عربى ودولى". وأضاف: "ليس هناك رأى عام متكامل وتوافق عربى يتعلق باستعمال القوة فى سوريا خارج نطاق الشرعية الدولية..وانا اعتقد ان الجامعة العربية لن تسمح كمنظمة اقليمية مسئولة تعمل تحت الشرعية الإقليمية والدولية أن توافق على قرار استعمال القوة من طرف دولة معينة أو دول معينة خارج إطار الشرعية الدولية..وموقف ليبيا دائما فى إطار التوافق العربى". وأوضح عبد العزيز أنه بحث مع المسئولين المصريين فى خلال زيارته للقاهرة سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين وخاصة فى المجال الشركى ، وتدريب الشرطيين الليبين فى أكاديمية الشرطة المصرية ، مؤكدا أن كليات الشرطة فى مصر من الكليات المميزة ليس على المستوى الإفريقى فقط وإنما على المستوى العالمى. وأضاف أن فتح الباب لتدريب الشرطة الليبية فى مصر سيكون قيمة مضافة لبناء القدرات الليبية فى مجال الشرطة ، وقال: "هذا ماتحدثنا فيه مع المسئولين فى مصر فى اطار تعزيز العلاقات الليبية المصرية".