أعلن وزير التجارة والصناعة منير فخري عبد النور أنه سيتم منتصف الأسبوع الجاري الإعلان عن كافة تفاصيل الخريطة الصناعية التي أعدتها الهيئة العامة للتنمية الصناعية الحالية والمستقبلية. و أشار الوزير إلي أن الوزارة تسعى إلى رسم سياسة صناعية متكاملة تستهدف جذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية للاستثمار في القطاع الصناعي وهو ما يسهم في خلق المزيد من فرص التشغيل. وأوضح عبد النور ،أن هيئة التنمية الصناعية تمثل بيت الخبرة الفني لوزارة الصناعة، حيث تمتلك خبرات كبيرة في تنمية وتطوير قطاع الصناعة، فضلا عن قيامها بدور فعال في تنفيذ السياسات الصناعية من خلال إتاحة الأراضي المرفقة وإصدار التراخيص، بالإضافة إلى المساهمة في زيادة الصادرات الصناعية ، مطالبا الهيئة بضرورة العمل علي زيادة تعميق التصنيع المحلي. وأشار إلى أن الاجتماع استعرض دور الهيئة في ضرورة توفير الأراضي الصناعية المرفقة ووضع آلية بالتنسيق مع وزارة الإسكان لتسهيل إتاحة الأراضي للأنشطة الصناعية، وكذا حل مشاكل الطاقة للقطاع الصناعي، وذلك من خلال دراسة استخدام الفحم في صناعة الأسمنت وكذا تحفيز الاستثمار في تطبيقات الوقود البديل والطاقة الجديدة والمتجددة. وطالب الوزير، قيادات الهيئة بمراجعة كافة الإجراءات المتعلقة بمنح التراخيص لتقديم المزيد من التسهيلات للمجتمع الصناعي والتنسيق مع كافة الأجهزة المعنية لتبسيط الإجراءات وتسهيل تقديم خدمات الهيئة في كافة أنحاء الجمهورية بجانب ضرورة تسهيل كافة الإجراءات أمام المستثمرين. وأشار منير فخري عبد النور إلى أنه سيتم عقد اجتماع مشترك لهيئة التنمية الصناعية واتحاد الصناعات لعرض الإمكانيات التي تمتلكها الهيئة لخدمة مجتمع الأعمال الصناعي وكذا للتعرف على أهم المشكلات التي تواجه القطاع الصناعي والمشاركة في إيجاد حلول لها. من جانبه، أكد رئيس هيئة التنمية الصناعية الدكتور محمود الجرف حرص الهيئة على تسهيل عملية التنمية الصناعية وتنفيذ سياسة الوزارة في تذليل كافة المعوقات أمام المستثمرين الصناعيين. وأشار إلى أن الهيئة تنفذ عدد من الأهداف الإستراتيجية تتمثل في تحفيز الاستثمار في الصناعات ذات القيمة المضافة العالية، وتدعيم سلاسل التوريد وتنمية الصناعات المغذية. ولفت إلى أنه من أجل تحقيق هذه الأهداف فإن الهيئة تعمل على تبسيط الإجراءات وتطوير آليات خدمة المستثمرين والتغلب على مشكلة ندرة الأراضي.