ناشد عدد كبير من الفنانين والمثقفين المصريين بعض القوي الثورية التي تعتزم النزول غدً بالتراجع عن تلك الخطوة، مؤكدين أن جماعة الإخوان هي المستفيد الأول من هذا الموقف. وسرد المثقفون أسبابًا كثيرة من وجهة نظرهم في بيان قام بالتوقيع عليه عدد كبير منهم، كالشعراء عبد الرحمن الأبنودي وسيد حجاب وأحمد عبد المعطي حجازي والأديب بهاء طاهر والمخرج خالد يوسف والمنتجين محمد وجمال العدل. وجاءت الأسباب كالتالي: أولاً: أن نزولها لن يصب إلا في مصلحة أعداء الثورة المصرية، سواء في الداخل أو في الخارج. ثانيًا: أن هذه القوى التي تحسب نفسها على الثورة المجيدة لا يُعقَل أن تنقلب عليها هكذا على هذا النحو. ثالثُا: لقد ثبت أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة ورئيس الجمهورية كانت من أجل المصلحة العليا للوطن، ومن أجل الحفاظ على الأمن القومي المصري من انتهاكات جماعات مأجورة ومموَّلة من الخارج، وأن هذه الجماعات ليست سوى أداة لإنفاذ مؤامرة دولية كبرى تديرها أمريكا وإسرائيل وبعض القوى الغربية والعربية من أجل تفتيت مصر والعبث بأمنها القومي وسلامة حدودها وأراضيها. رابعًا: نزول أي قوى في هذا اليوم الذي قرَّرت أن تنزل فيه الجماعة المحظورة لن يؤدِّي إلا إلى إعاقة عمل أجهزة الأمن المصرية، وهو ما يصب في مصلحة جماعات التطرف والإرهاب المتآمرة على هذا الوطن والتي تستهدف إشاعة العنف والفوضى على امتداد البلاد. خامسًا: لقد أثبتت كل الممارسات التي اقترفتها هذه الجماعة المحظورة ومن يدعمونها من قتل وحرق وتدمير لمنشآت الدولة ومؤسساتها أن هذه الجماعة الضالة الخائنة تعمل ضد مصالح الوطن والمواطنين؛ ومن ثم لا يُعقل بأي حال من الأحوال أن تقوم أي جماعة ‘‘تحسب نفسها على الثورة'' بدعم جماعات إرهابية متطرفة تقتل المصريين وتحرقهم بدم بارد في وضح النهار. و وقع على البيان كل من : بهاء طاهر أحمد عبد المعطي حجازي عبد الرحمن الأبنودي جمال الغيطاني سيد حجاب خالد يوسف مجدي أحمد علي يوسف القعيد سعيد توفيق طارق النعمان محمد الخولي أحمد مجاهد محمد هاشم عماد أبو غازي حسام نصار أحمد زكريا الشلق فتحية العسال سلوى بكر أحمد بهاء الدين شعبان أحمد النجار بثينة كامل أحمد عبد العزيز عبد المقصود عبد الكريم محمد العدل كريم العدل جمال العدل محمد جمال العدل جمال بخيت شوقي حجاب ثريا رمضان أمير رمسيس ولاء سعدة عبد الجليل الشرنوبي مها عرام