قال نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير التعاون الدولي د. زياد بهاء الدين، إن المبادرة التى تقدم بها عبر عنها مجلس الوزراء تحت مسمى البرنامج العمل الحكومة. وأضاف الوزير خلال حواره مع الإعلامى شريف عامر على قناة الحياة ووان المبادرة التي أترتبط بها أسمة لفترة قليلة وتم مناقشتها في أول اجتماع في مجلس الوزراء وتم التوافق على الفكرة وأصبحت تحرك مرتبط بالحكومة وهذه المسألة أن ارتباطها باسمي كان لفترة إعلامية لفترة بسيطة. وأوضح الوزير وان ما يردده البعض انه محاولة لإجراء مصالحة سريعة غير صحيح بقدر الرغبة في تخطى البلد لهذه الفترة التي فيها عنف وان المسألة تتعلق بظرف صعب ودقيق. وانه التزام بخريطة الطريق كما ان خريطة الطريق يتخللها تفاصيل كثيرة وان تعيد تكرار لما كررته الحكومة من أول يوم حول إقصاء فصيل سياسي. وأشار الوزير أن الموضوع فى وضعة الأشمل أن 90% من الشعب المصري يتفق على شيء وهو وجود مشروع وطني اقتصادي وسياسي ونحتاج أن نحدد الإطار لهذا للشعب المصري ومن يريد الدخول في العملية بشروطها نؤكد له أن المجال السياسي مفتوح ولا يستخدم العنف واعتقد أن هذه الشروط معبرة عن الشعب المصري. وأكد الوزير ان قرار المجتمع هو نبذ العنف وان فكرة استخدام العنف ضد المجتمع غير مقبول وليس استطيع أن احدد من يجلس أو لا يجلس على الترابيزة فليس املكها. وان هناك مسائل لا تحتاج تفسير معين وأننى ليس بالقوة لدرجة أن كلامي يسير على الحكومة وان الحكومة يجب ان يكون لها خطاب ويجب أن يكون لها موقف والتوازي ضروري جدا وسوف يظل فيها صعوبة. وأشار الوزير اننى لم أفكر في الاستقالة أو الانسحاب من المشهد لان التفكير في الاستقالة لا يراودك كثير وكل واحد في شيء يريحة وأشياء تزعجه وكان هناك اتفاق جماعي على الوصول بمصر إلى المحطة النهائية وان هناك كثير من الصعوبات والمطبات والانحرافات. وحول قرار الإفراج عن مبارك قال الوزير إن فكرة عودة نظام مبارك غير مبررة لأن الناس تغيرت وأن خطر هاجس عودة الدولة الأمنية لن يعود، موضحًا أنه لا يوجد إجابة مباشرة على ترتيب القوة المؤثرة في مصر بعد 30 يونيو.