شبرا ذلك الحي الذي يتميز بطابع خاص عالم فريد لا يعرف سره الإ قاطنيه تدفعك لمعرفة سر هذا الحي. هذا الحي الذي لا يعد مزارا سياحيا الإ أنك بمجرد دخول عالمة الخاص بدابة من جزيرة بدران مرورا بشارع خلوصي تشعر بجاذبية خاصة. بدأت شبرا عام 1809م عندما أنشأها محمد علي باشا مؤسس مصر الحديثة و تعني كلمة شبرا باللغة القبطية العزبة أو القرية وكانت مجرد ضاحية. وشبرا كانت عبارة عن جزيرة وسط النيل اسمها جزيرة الفيل ثم بفعل إطماء النيل اتصلت الجزيرة بالأرض لتصبح هي أرض شبرا الحديثة وروض الفرج . وأهم شوارعها شارع فؤاد، وشارع نشاطي ،و شارع مسرة ،وشارع مدرسة التوفيقية ،وشارع شبرا، وشارع الترعة البولاقية ،وشارع أحمد حلمي . وبما أن محمد علي باشا هو منشئها طالب أولاده وأحفاده ببناء القصور والمساكن علي طول شارع شبرا وتحولت شبرا إلى منطقة لسكن الأمراء والباشاوات والطبقة الأرستقراطية . ولكنها أصبحت الآن من الأماكن التي يطلق عليها لفظ "منطقة شعبية " وتتميز بالاختلاف والتنوع الطبقي فتجد فيها الغني والفقير وتجد أيضا المسلمين والأقباط الذين تجدهم مترابطين إلي أقصي الحدود . شبراوي وأفتخر "إحنا شبراوية" عبارة تتردد على مسامعك بمزيد من الفخر بين سكان هذا الحي ". فنجد أن المواطن المصري عندما يكون خارج أراضي الوطن يفتخر بمصريته ،فالشبراوي يفتخر بكونه يتواجد على أراضي فمن ولد في شبرا يظل بها حتى الوفاة وهذا ما يجعل هناك أزمة سكانية وارتفاع في أسعار الوحدات السكنية بها ربما تصل لمبالغ باهظة الثمن لا تجدها في المناطق الراقية . عندما يتزوج مسلم من مسحية في الصعيد تحدث صراعات ويراق الدماء، ولكن في شبرا الوضع مختلف. محمد حفظي الشاب الذي يبلغ من العمر 30 عاما، قرر أن يتزوج لم يجد أمامه سوا جارته القبطية مريم، وتم الزواج لم يهربوا من شبرا ولكن تزوجوا في أحدي الشوارع بالقرب من أهلهما ،ولم يحدث شيء وبدأت علاقة دم دون أن تراق نقطة دم واحدة..