عاد الأهلي والزمالك سريعا إلي أرض الواقع المقلق في مصر وأصبح عليهما البحث سريعا عن حل لأزمة الملاعب قبل خوض الجولة التالية في دور الثمانية بدوري أبطال إفريقيا لكرة القدم. ولا يبدو الفريقان العملاقان اللذان حصلا فيهما بينهما على 12 لقبا في المسابقة القارية راغبين في تكرار تجربة اللعب في منتجع الجونة الذي يطل على البحر الأحمر على بعد نحو 460 كيلومترا من القاهرة في الوقت الذي تنشغل فيه السلطات باستعادة الأمن في بلد أعلنت فيه حالة الطواريء وفرض حظر للتجوال الأسبوع الماضي. ويستعد الأهلي العائد من الكونجو بانتصاره الأول في المجموعة الأولى على حساب ليوبار لاستضافة نفس الفريق في الجولة الرابعة بينما يستضيف الزمالك الفريق الجنوب افريقي أورلاندو بايرتس الذي ألحق بممثل مصر هزيمة ثقيلة 4-1 يوم السبت الماضي. وفشلت محاولات حثيثة لاستكمال مسابقة الدوري الممتاز قبل إلغائها ولم يتحدد حتى الآن موعد لانطلاق الموسم الجديد بينما ترفض السلطات إقامة أي مباريات في المدينتين الكبيرتين القاهرة والاسكندرية. واستضاف استاد الجونة الصغير مباراة الأهلي والزمالك في الجولة الأولى من دور الثمانية في نهاية يونيو حزيران الماضي وعليه أيضا خسر الأهلي 3-صفر على يد اورلاندو بايرتس الشهر الماضي. وقال المدير التنفيذي للاتحاد المصري لكرة القدم ثروت سويلم إن الاتحاد أبلغ الأهلي والزمالك بضرورة سرعة تحديد مكان إقامة المباراتين. وأضاف "الاتحاد الإفريقي خاطبنا لإبلاغ الناديين بضرورة الإسراع بتحديد الملعب ووقت المباراة في وقت لا يتجاوز 24 ساعة، وسيتعهد الفريقان بضمان تأمين المباراتين". وأعلن الأهلي في زوقت سابق أنه خاطب السلطات الأمنية من أجل تحديد موعد للمباراة. وقال مدير الكرة بالأهلي لموقع النادي على الانترنت سيد عبد الحفيظ "فى حالة رفض إقامة المباراة في مصر سيتم بحث البدائل المتاحة لإقامتها خارج البلاد." ويملك الأهلي أربع نقاط يتقاسم بها المركز الثاني في المجموعة الأولى مع ليوبار بفارق ثلاث نقاط وراء بايرتس المتصدر بينما يتذيل الزمالك الترتيب بنقطة واحدة.