أكد الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس أن العالم الإسلامي وخاصة شعب مصر فزعوا بما حدث بالأمس في عقب فض اعتصام ميداني رابعة العدوية ونهضة . وأشار سلامة ان المحرضين من القيادات كانوا يوهمون المتظاهرين بأنهم يحمون الدين ممن يحكمون مصر فى هذه الأيام وكأنهم سيحولون مصر الإسلامية إلى دولة ليبرالية أو علمانية، وتارة يقولون أنهم يدعمون الشرعية التى اعتدى عليها بخلع الدكتور محمد مرسى الذي تم اختياره من صناديق الاقتراع، فدمروا منشآت عسكرية ومدنية واقتحمت محافظات كما دمرت بعض مديريات الأمن والأقسام على مستوى الجمهورية. بل امتدت الاعتداءات على المدرعات العسكرية لجيش مصر والتى كانت أمام بعض المنشآت الحيوية كالبنوك والكنائس وغيرهم، و التي لم تطلق منها طلقة واحدة حتى ولو للدفاع عن النفس المشروع شرعاً، تنفيذا للأوامر الصادرة لهم بل أن أحد هؤلاء الجنود ذبح أمام مدرعته كما تذبح الشاه. و اكد استياءه وشعب السويس جميعا من تلك الأعمال التخريبية يقوم بها بعض المتدينين، الذين وصل بهم الأمر أن يعتدوا على دور العبادة لغير المسلمين لإشعال الفتن الطائفية، وأن هذا يحدث ممن ينتسبون إلى أكبر جماعة إسلامية عالمية و تنتهي هذه الصراعات بما تم من بمئات القتلى والآف الجرحى. وقال سلامة موجها حديثة لمرسى ومن وصفهم بإتباعه أن الملك فاروق وريث عرش مصر عن أجداده تم منه الاستجابة لخلعه والخروج من مصر فى انقلاب 23 يوليو 1952 لعدم إراقة نقطة دم واحدة. كما أن مبارك العنيد هو وأهله عندما اقترب المتظاهرون من أسوار قصر العروبة في 11 فبراير 2011، استدعى عمر سليمان، فوقع تنازله عن الرئاسة، حتى تعنتت زوجته سوزان مما اضطر وريث العرش حينذاك جمال أن يقذف بأمه فى الطائرة التي أقلتهم إلى شرم الشيخ دون إراقة دماء. وأضاف فى بيان له أن الأحداث المأسوية التي فزع منها الشعب لابد أن تكون لهذه الدماء حق للقصاص ممن قتله وممن حرض عليه، وإذا كنا بحق أمناء وحريصين على إقامة العدل فى بلادنا حتى يطمئن كل مواطن على أرض مصر أن له حقوق وعليه واجبات والعدل أساس الملك