دعت الولاياتالمتحدة ، الاثنين 12 أغسطس ، الحكومة المصرية لوضع حد "للاعتقالات السياسية" من دون أن تشير علنا إلي الرئيس المعزول محمد مرسي. وقالت مساعدة المتحدثة باسم الخارجية الأميركية ماري هارف ، "موقفنا لم يتبدل ونستمر في الدعوة إلى إنهاء كل التوقيفات والاعتقالات ذات الدوافع السياسية ونشدد على أنها لا تساعد مصر في تجاوز هذه الأزمة". وكانت المتحدثة ترد على سؤال حول قرار اتخذه القضاء المصري، الاثنين 12 أغسطس ، بتمديد حبس مرسي 15 يوما على ذمة التحقيق. وسبق أن دعت الدبلوماسية الأميركية إلى إنهاء توقيف مسئولي النظام السابق ولكن من دون أن تسمي الرئيس المصري المعزول. وبدا فى بدابة اغسطس الحالى ان وزير الخارجية الامريكى جون كيرى ايد عزل مرسى ، حين اعتبر أن الجيش المصري تدخل لاعادة الديموقراطية . وأعربت هارف ، عن "قلق" الولاياتالمتحدة البالغ من "احتمال اندلاع عنف في مصر " بين مؤيدي مرسي ومناهضيه، داعية إلى حوار بين كل الأطراف ليقود مصر لديمقراطية دائمة". وتظاهر أنصار محمد مرسي في مصر ، الاثنين 12 أغسطس ، في استعراض جديد للقوة مع انتشار أنباء عن استعداد قوات الأمن للتدخل لفض اعتصاماتهم ، في وقت قرر القضاء تمديد حبس مرسي 15 يوما أخرى .