«مستقبل وطن» يختتم اجتماعاته اليوم بلقاء مرشحي الشيوخ 2025    أسعار المأكولات البحرية والجمبري اليوم الخميس 10-7-2025 في محافظة قنا    أسعار الخضروات اليوم الخميس 10-7-2025 في قنا    أسعار الفاكهة اليوم الخميس 10-7-2025 في قنا    البرازيل: الحكومة ستناقش الرد على رسوم أمريكا الجمركية    مسؤولان أمريكيان لرويترز: الجيش الأمريكي يسلم قذائف مدفعية وأسلحة إلى أوكرانيا    نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة: العوائق كانت كثيرة في قطاع غزة    كأس العالم للأندية.. باريس سان جيرمان يضرب موعدًا مع تشيلسي في النهائي    ملخص أهداف مباراة باريس سان جيرمان ضد ريال مدريد في كأس العالم للأندية    هشام حنفي: لن يكون هناك منافس للأهلي في الدوري وسيكون مثل بايرن ميونخ في ألمانيا    موقف صلاح مصدق من الرحيل عن الزمالك    حالة الطقس اليوم الخميس 10-7-2025 في محافظة قنا    السكة الحديد تعلن مواعيد قيام 80 قطارًا من محطة بنها إلى محافظات قبلي وبحري غدا    بسبب الإنترنت.. تامر حسني يؤجل موعد طرح ألبومه الجديد إلى الثلاثاء المقبل    عبد الله عمرو مصطفى يقتحم عالم الغناء الفترة المقبلة    د.حماد عبدالله يكتب: الأغنية الوطنية !!    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 10-7-2025 في محافظة قنا    بعد الهزيمة من باريس.. 3 أرقام سلبية يسجلها ريال مدريد في كأس العالم للأندية    أحمد سعد يثير الجدل بحقيبة هيرمس.. لن تتوقع سعرها    نتنياهو: ترامب يريد التوصل إلى اتفاق في غزة لكن ليس بأي ثمن    تركيا.. حكم بحظر "جروك" بعد إساءته لأردوغان    بالصور .. الدفع بالسفينة البرلس pms للمشاركة فى البحث عن المفقودين بحادث البارج أدمارين 12 بجبل الز    5 قرارات عاجلة من النيابة العامة بشأن حريق سنترال رمسيس    ضمن المفاوضات.. ويتكوف: خريطة الانسحاب التي قدّمتها إسرائيل غير مقبولة    لسكان غزة.. "مدينة إنسانية" إسرائيلية مقترحة بمعايير المعتقلات النازية    أحمد سالم: منصب جون إدوارد غريب على البعض.. وتواجد شيكابالا مهم بأي مكان    أحدث ظهور ل آمال ماهر على السوشيال ميديا بفستان زفاف    إبراهيم سعيد باكيًا بعد خروجه من السجن: أنا في ابتلاء.. وبناتي شهدوا زور ضدي    فابيان رويز: قدمنا أداءً رائعا ضد ريال مدريد.. وسعيد بالهدفين ولكن    أصيب به الفنان إدوارد.. 5 علامات تكشف إصابتك بسرطان الكلى    تصادم مروع بين سيارتين بطريق القاهرة الإسماعيلية الصحراوي ووقوع إصابات    رسميا خلال أيام عبر بوابة التعليم الفني.. خطوات الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2025    الوداع الحزين، مودريتش يشارك في سقوط ريال مدريد بكأس العالم للأندية    افتتح مزار شهداء القديسين.. البابا تواضروس يصلي العشية ويلقي عظة روحية في الإسكندرية    سعر التفاح والموز والفاكهة ب الأسواق اليوم الخميس 10 يوليو 2025    بعد «صفعة الطائرة».. ماكرون يتعرض للإحراج من زوجته للمرة الثانية (فيديو)    سعر طن الحديد والأسمنت ب سوق مواد البناء اليوم الخميس 10 يوليو 2025    أبطال مسلسل المداح يسافرون إلى تركيا لتصوير المشاهد الخارجية    شهادات عمال وفنيون على رصيف سنترال رمسيس: «كلنا نازلين نِلحَق نِرجَّع الخدمة»    «الدفع كاش فقط».. ارتباك في بنزينات القاهرة بعد حريق سنترال رمسيس    عيار 21 الآن في الصاغة.. سعر الذهب اليوم الخميس 10 يوليو بعد الانخفاض الأخير (تفاصيل)    «ترقب ومعاناة».. طلاب الثانوية العامة يروون ل«المصري اليوم» رحلة البحث عن الإنترنت    «كورونا لم ينته».. أمجد الحداد: أمطار الصيف تُنشر الفيروسات التنفسية (فيديو)    ارتفاع نسب السرطان بين الشباب.. عميد القلب السابق يحذر من الموبايل (فيديو)    اختبارات القدرات 2025 لطلاب الثانوية العامة.. تعرف على الكليات وخطوات التسجيل    ترامب: نعول على شراء الدول الإفريقية لمعداتنا العسكرية    تيسيرات للمستبعدين من إعلان سكن لكل المصريين 5    فتح باب التقدم للالتحاق بمدارس التمريض «بنين وبنات» في الشرقية (الشروط والأماكن)    أمين الفتوى يوضح حكم الوضوء من ماء البحر    مستشفى رمد إمبابة ينجح في إعادة البصر لمريض فلسطيني    لتطبيق التأمين الصحي الشامل.. وكيل «صحة مطروح» يستقبل وفدًا من «الصحة» و«الرعاية الصحية»    رئيس محكمة النقض يستقبل نقيب المحامين    طلب ترشح لقائمة واحدة بانتخابات مجلس الشيوخ تحت اسم القائمة الوطنية من أجل مصر    77 مترشحًا يتقدمون لخوض انتخابات مجلس الشيوخ في اليوم الخامس لتلقي الأوراق    الأزهر للفتوى الإلكترونية: الالتزام بقوانين ضبط أحوال السير والارتفاق بالطرق من الضرورات الدينية والإنسانية    وكيل الأزهر: «المشروع الصيفى القرآنى» مبادرة تعزز دور الأزهر فى خدمة كتاب الله    بدايًة من 12 يوليو.. أماكن امتحانات كلية التربية الفنية في المحافظات لتأدية اختبارات القدرات لعام 2025-2026    أفضل دعاء للرزق بالولد وفقًا للقرآن والسنة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



دراكولا بدأ بحب القتل ..وانتهي بالحاجة للدماء
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 11 - 08 - 2013

مازالت أفلام "مصاصي الدماء" هي الأكثر نجاحا، والأعلى مشاهدة، رغم أنها تكررت عشرات المرات ربما لأن شخصية مصاص الدماء ليست مجرد أسطورة، ولكنها حقيقة تاريخية.
ولعل البعض قد يسأل لماذا مواصفات وشكل مصاص الدماء ثابتة في كل الأفلام؟.
فعادة يكون مصاص الدماء كائن ليلي..مكفهر الوجه.. له أنياب حادة.. وعيناه مائلة للاحمرار .. بشرته ناصعة البياض بشكل مبالغ فيه ..، يتغذى على دماء البشر. والكثيرون قد لا يعرفون أن السبب الحقيقي لهذه المواصفات يعود إلي الشخصية الحقيقة لشخص مصاص الدماء والذي ارتبطت به معظم الأفلام والأعمال الدرامية ..
ولمن لا يعرف فإن "دراكيولا" هو لقب الأمير الروماني فلاد تيبيسو، وتعني كلمة "دراكولا ابن الشيطان، وهو من مواليد مدينة سيغيوشوارا شهر نوفمبر 1431.
اشتهر فلاد تيبيسو بالدراكولا بسبب عشقه للقتل، يقال أنه قتل حوالي أربعمائة ألف شخص، وكانت قلعته لها مظهر مخيف جدا وفي فترة سجنه كان يجمع الطيور والفئران ويقتلهم ليشبع رغبته المجنونة في إسالة الدماء .
بدأت أسطورة الأمير فلاد تيبيسو كبطل وطني في رومانيا بسبب قدرته على وقف الاجتياح التركي لأوروبا، وحكم رومانيا في الفتره من عام 1456 حتى 1462، وكان معروف بتعامله الوحشي مع اللصوص و الفاسدين . وبعد الانتصارات التي حققها "دراكولا" على جيوش العثمانيين عام 1456 ،قام أخيه الأصغر "رادو" بانتزاع الحكم من دراكولا و تم سجنه ثم استطاع دراكولا إستعادة أرضه عام 1475 ثم قام السلطان التركي بالغزو مرة أخرى و كانت هذه اخر معركة لدراكولا حيث قتل فيها وقام سلطان تركيا بتعليق رأس دراكولا بمسمار لإثبات وفاته، وذلك في مدينة إسطنبول ودفن جسمه في مدينة سناجوف بالقرب من العاصمة بوخارست "عاصمة رومانيا".
ورغم أن القصة الحقيقية لدراكولا لم تحتوي على قيامة بمص دماء ضحاياه، إلا أن شراسته والدماء التي سالت على يديه بسبب حالة الفقر والضعف التي عانت منها رومانيا في ذلك الوقت ساعدت على نسج خيوط أسطورة دراكولا.
وكانت الأسطورة سببا في إلهام عشرات الكتاب، بداية من رواية لفرانسيس فرود كوبولا وكاتبها في العصر الفيكتوري الذي كان قمة الثورة الصناعية والثقافية والفكرية في بريطانيا، ومع تطور صناعة السينما تم تجسيد شخصية دراكولا على أنه أول مصاص دماء في التاريخ، ونقل لعنته إلى ضحاياه الذين يمتص دمائهم ويتركهم في حالة بين الحياة والموت، أو يسمح لهم بتجرع نقاط من دمائه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.