مصدر أمني: لا صحة لإحتجاز سفينة إسرائيلية بقناة السويس

نفى مصدر أمنى رفيع المستوى ما نشر عن التحفظ على السفينه "zem anti werp " مشيرا إلى أنها لم تكن اسرائيلية كما ادعى الخبر المنشور وأن طاقم البحارة العاملين عليها هم فقط اسرائيلين .
وأشار إلى أنه لا صحه أيضا لما ذكر من أن السفينه ألقت عبوات متفجره وأن الأمر برمته يتلخص فى واقعة سرقة الالعاب النارية والكراتين التى سقطت من اللصوص وشكلها الجديد الذى كانت عليه لتوحى بأنها أصابع ديناميت .
وأكد المصدر أن المجرى الملاحى لقناة السويس مؤمن بشكل تام بعناصر مشتركة من الجيشين الثانى والثالث والقوات البحرية فضلا عن التغطية الجوية وانتشار عناصر القوات المسلحة على الطرق البرية المتاخمة للمجرى الملاحى وكذلك تتواجد دوريات من قوات حرس الحدود لتامين حركة الملاحة للسفن العابرة للقناة .
وشدد المصدر الأمنى على ضرورة أن تتحرى الصحف والمواقع الإلكترونية ووسائل الإعلام الدقة قبل نشر أي أخبار تتعلق بالجانب الأمنى فى المرحلة الانتقالية التى تشهدها البلاد حاليا، والابتعاد عن نشر أي أخبار مفبركة بدعوى السبق أو الانفراد أو إثارة القراء بمعلومات خاطئة وأكاذيب لا تمت للواقع بصلة.
وتمكنت قوات حرس حدود الجيش الثالث الميدانى من ضبط خمس جوالات مملوءة بالألعاب النارية على داخل إحدى البنايات القديمة على شاطئ خليج السويس.
كان ران سفينه ترفع العلم الليبرى ويعمل على متنها طاقم اسرائيلى قد أبلغت قوات الأمن بقيام عدد من اللصوص بالتسلل ليلا خلال تراكى السفينه بغاطس ميناء العين السخنة ودخولهم عنبر الحاويات وفتح حاويتين وسرقة عدد من محتوياتها وكانت عبارة عن ألعاب نارية، وأنه خلال تمشيط القوات للمنطقة عثرت على خمس كراتين عائمة على وجه الماء قرب السفينه تبين انها سقطت من اللصوص خلال فرارهم.
وتبين بفتح الكراتين الخمسة اشتمالها على ألعاب نارية وشموع أعياد ميلاد مستورده لحساب إحدى الدول، على شكل ثلاث أصابع ديناميت، وفى قلبها فتيل الاشتعال، وبمعاينه المضبوطات عن طريق لجنة من الحرب الكيماوية بالقوات المسحله أكدت عدم احتوائها على أى مواد متفجرة، وتبين أنها مجرد ألعاب نارية على هيئة أصابع الديناميت كنوع من الابتكار والتسويق للسلعة.
وأثناء قيام قوات حرس الحدود بتمشيط ساحل خليج السويس عثرت على خمسة أجوله داخل إحدى البنايات القديمة على شاطئ خليج السويس بالعين السخنه، وتبين أنها البضائع المبلغ بسرقتها من على متن السفينه، وأن اللصوص أخفوها تمهيدا لنقلها فى وقت لاحق.