رفضت حركة شباب حماية زيارة كاترين آشتون مفوضه الاتحاد الأوربي للرئيس المعزول محمد مرسي. وأكد المتحدث الإعلامي باسم حركة حماية السيد الحراني أن مرسي ليس معتقلا سياسيا ولكنه محبوس وفقا للقانون وقرار النيابة العامة علي ذمة قضايا تخابر مع دول أجنبية وهي قضية امن قومي ولا يسمح بزيارة السجين في الحبس الاحتياطي إلا للمحامي الخاص به، وتعتبر زيارة آشتون لمرسي هي انتقاص من سيادة القضاء المصري الذي يحتجز مرسي علي ذمته. وأوضح الحراني على أن شباب حماية ترفض مبدأ الصفقات في الحياة السياسية خصوصا التي تأتي على حساب عموم الشعب المصري ودماء الشهداء فالمواطنين ليسوا وقودا من أجل تحقيق المكاسب الشخصية للنخب السياسية . وأشار إلى أن عرض آشتون بالخروج الآمن لمرسي مقابل فض اعتصام رابعة يحمل إساءة بالغة للشعب المصري الذي خرج في 30 يونيو ضد الظلم ومن بين مطالبه محاكمة من أفسدوا الحياة السياسية ، أما مجرد طرح آشتون لهذا العرض فهو يعتبر تدخلا في الشأن المصري وتجاوزا في حق سيادة الدولة المصرية وهو أمر مرفوض ، ولا يجب أن تكون الصفقات السياسية هي التي ترسم حياة الشعب المصري.