تابعت صحف العالم زيارة وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين آشتون لمصر ، والتى جاءت بعد حوالى اسبوعين فقط من آخر زيارة قامت بها لمصر. وكالة رويترز الاخبارية ذكرت ان زبيارة اشتون اليوم للقاهرة تأتى فى أعقاب حادثة طريق النصر التى شهدتها البلاد فجر يوم السبت الماضى ، والتى شهدت سقوط عدد من الضحايا قدرتها الوسائل الاعلامية ب 72 قتيل وعشرات الجرحى . وأضافت الوكالة فى تقربر لها أن الزيارة تأتى فى اطار قلق الغرب المتزايد إزاء اتساع نطاق الصراع في مصر التى تعد أكبر دول العالم العربي من حيث عدد السكان، والجسر بين الشرق الأوسط وأفريقيا . صحيفة "ذا ايكومنيك تايمز" قالت ان زيارة آشتون ستتضمن لقاء مع الرئيس المؤقت للبلاد المستشار عدلى منصور ، ونائب رئيس الجمهورية للشئون الخارجية الدكتور محمد البرادعى ، الى جانب لقاءات أخرى مع ممثلين عن جماعة الاخوان المسلمين .. وممثلين عن حركة تمرد . ونقلت الصحيفة تصريحات آشتون حول حادثة المنصة التى قالت فيها " "إنني أشجب بشدة الخسائر في الأرواح" مضيفة أنها سوف تضغط على ضرورة انخراط كل الأطراف في مسار العودة إلى الديمقراطية ، بما في ذلك جماعة الإخوان المسلمين". اما موقع "يهود أوروبا" فذكر ان زيارة آشتون تأتى فى إطار سعى الغرب الى مساعدة مصر على تخطى أزمتها ومنعها من الانزلاق فى دائرة العنف . ونقل الموقع عن آشتون قولها قبل رحلتها "انها قادمة للتحدث مع جميع الاطراف وتعزيز رسالة الغرب بانه يجب ان يكون هناك عملية انتقالية شاملة تماما تؤدي في أقرب وقت ممكن إلى نظام دستوري و انتخابات حرة ونزيهة وتشكيل حكومة بقيادة مدنية" كما نقل الموقع تعليق رئيس البرلمان الأوروبي، مارتن شولتز على آخر التطورات في مصر. حيث دعى جميع الأطراف للبحث عن مسار سياسي ذو مصداقية لاعادة مصر مرة أخرى إلى السلمية و الديمقراطية والدستورية والمصالحة''.