مازال مسلسل الكذب و الافتراء سلاح فاشل يستخدمه جماعة الإخوان المسلمين و مؤيديهم لتضليل الحقيقة للرأي العام، فبعد نشر صور لأطفال سوريين و نسبها لاشتباكات الحرس الجمهوري. قام بعض نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك بنشر صورة كاميرا مغرقه بالدماء و ادعوا أنها ملك لصحفي اعتدي عليه أثناء كشفه لحقيقة اشتباكات النصب التذكاري، و الغريب أن الصورة ملك لوكالة الأنباء الفرنسية بثتها لمشتركيها أثناء حرب العراق مع تقرير يوضح أن الصحفيين هم الأكثر عرضة للموت بحرب العراق. جاء ذلك بعد تعدي مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي و الإخوان علي عدد من الصحفيين ومنعهم من مباشرة عملهم، فقد تعد الكثير من قيادات الإخوان و المعتصمين برابعة العدوية و الميدان النهضة علي الصحفيين و مراسلي القنوات الإخبارية بالسباب و الضرب.