سجلت مؤشرات البورصة المصرية هبوطا جماعيا لدي إغلاق تعاملات الأربعاء 24 يوليو وسط مخاوف من تصاعد التوترات السياسية وانزلاق البلاد في موجة من أعمال العنف وإراقة الدماء مما قد ينعكس سلبا على الأوضاع الاقتصادية بالبلاد. وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالسوق 5.4 مليار جنيه ليصل إلى 3.357 مليار جنيه بعد تداولات إجمالية بلغت 490 مليون جنيه وهبط مؤشر السوق الرئيسي إيجي أكس 30% بنسبة 69.1% مسجلا 57.5359 نقطة، كما هبط مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة /إيجي أكس 70/ بنسبة 99ر2% ليصل إلى 11ر432 نقطة، وامتد الهبوط إلى مؤشر إيجي أكس 100 الأوسع نطاقا ليخسر 26ر2% من قيمته ليغلق عند مستوى 27.730 نقطة. وقالت مصادر بالبورصة "إن إدارة السوق أوقفت التعامل على أسهم 48 شركة لمدة نصف ساعة خلال الجلسة بعد تجاوزها نسب الهبوط المسموح بها وهى 5% ومن جانبه، قال محمود البنا محلل أسواق المال "إن المخاوف من تصاعد الأزمة السياسية إلى مواجهات دامية في الشارع أنعكس بالسلب على المستثمرين الذين فضلوا القيام بعمليات بيع والخروج من السوق لحين إيضاح الرؤية، وما ستسفر عنه الدعوات المختلفة للتظاهر يوم الجمعة المقبلة من كل طرف". وأضاف أن أحداث الجمعة المقبلة ستحدد بشكل كبير اتجاهات السوق خلال الفترة المقبلة.