حرص الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس ومشايخ القبائل العربية علي تلبية دعوة المصالحة التي وجهها اللواء اسامة عسكر قائد الجيش الثالث الميدانى وتناولوا الافطار مع جنود وضباط عناصر التأمين بمنطقة الخدمات بالمحافظة. كما حرصت قيادات مديرية الامن وعلى رأسهم اللواء طارق نصار مدير امن السويس على الحضور وسط ممثلى فئات الشعب السويسى، وحضر رئيس جامعة السويس د. ماهر مصباح واعضاء جبهة انقاذ السويس وشباب اللجان الشعبية وممثلين الائتلافات الشبابية والقيادات العمالية على الحضور، ورجال الدين الاسلامى ومشايخ الاوقاف، بينما تغيب قيادات التيار الاسلامى ورفضوا تلبية الدعوه ورحب قائد الجيش بالحاضرين مؤكدا ان القوات المسحلة ممثلة فى قوات الجيش الثالث بمدينه السويس الباسلة تقف على مسافة واحد من كل التيارات والكيانات والاطراف المشاركة الموجوده على الساحه، وانه لا اقصاء لأحد، وان ذكرى انتصار العاشر من رمضان فرصة للتصالح مع النفس ومع الغير وفرصة لدعوة الجيش الثالث للعمل والتنمية من اجل السويس وشدد على ضرورة انهاء الخصومات واحكان العقل والاستماع لصوت الضمير وتنحية الخلافات جانبا وإعلاء مصلحة الوطن وليكن الشاغل والاهم هو مصر الوطن الذى نعيش ونتعايش فيه بروحا واحده كما وجه الشكر لمشايخ القبائل الذين حرصوا على تلبية الدعوه والحضور لافتا الى انه سيتم عقد جلسه اخرى للمصالحة خلال ايام. ومن جانبة اشار الشيخ محمد خضير شيخ قبيلة العمارين ان الدعوة التى وجهها الجيش الثالث نابعة من الواجب الوطنى للقوات المسحلة وكان لابد تلبيتها مؤكدا ان مشايخ قبائل العمارين والحويطات والترابين والعليقات حرضوا على الحضور تأييدا للقوات المسلحة وثقتهم فى الفريق اول عبد الفتاح السيسى الذى يقدرون وطنيته وحبه لمصر وشخصيته القوية وحكمته التى اجمع عليها المصريين وعلق على رفض قيادات التيار الاسلامى تلبيه الدعوه قائلا: " كون القوات المسحلة ممثلة فى الجيش الثالث بالسويس تدعو جميع التيارات والفصائل للمصالحة ويرفض تيار بعينه ذلك فهذا معناه ان ذلك التيار او الفصيل يرفض الخروج من المشهد الراهن ولا يمد يده للمصالحة التى تصب فى المقام الاول فى مصلحة شعب مصر بكل فئاته واكد ان مصر لن تكون تحت رحمه فصيل بعينه ولن ينجح اى تيار فى الاستئثار او التحكم فى مصيرها