قال الناقد طارق الشناوي أن الأعمال الجيدة التي تحظى بتقدير عالي في الدراما التليفزيونية في رمضان 2013 هي المسلسلات التي شارك فيها الشباب وهي "ذات"، و"نيران صديقة"، و"موجة حارة"، و"بدون ذكر أسماء"، و"آسيا"، و"فرعون " وأشار الشناوي إلى أن هناك أشياء مشتركة وحالة إبداعية على الشاشة من مخرجي هذه الأعمال من خلال نقل وجهات نظر مختلفة واهتمام بكافة تفاصيل الشاشة . وأضاف الشناوي: على سبيل المثال مسلسل "ذات" هو يروي تاريخ مصر منذ الخمسينات حتى الوقت الحالي وأبدعت فيه المخرجة كاملة أبو ذكري وكذلك نيلي كريم وباسم سمره في أفضل حالاتهم الفنية، ومريم ناعوم كتبت السيناريو بشكل عبقري . على الجانب الآخر مسلسلات النجوم لم تكن على المستوي الجيد فهناك مسلسل "العراف" لم يقدم فيه عادل إمام أي جديد فهو يشبه ما قدمه من قبل كما أن الرؤية الإخراجية التي قدمها رامي إمام تقليدية أيضا. أما يسرا فهي محلك سر في مسلسل "نكدب لو قلنا ما بنحبش"، وبالنسبة لمسلسل ليلى علوي "فرح ليلى" ضعيف جدًا بسبب ضعف السيناريو. بينما مسلسل "حكاية حياة" هو خطى للخلف بالنسبة لغادة عبد الرازق فهذا ليس المنتظر منها، كذلك نور الشريف كان اختياره سئ جدا بمسلسل "خلف الله" أقل بكثير منه. وهناك أيضا مسلسل "نظرية الجوافة" الذي تقدمه إلهام شاهين هو عبارة عن كوميديا قديمة من عصر الخمسينات سواء في الأداء أو الكتابة أو الإخراج، أما مسلسل "القاصرات" فهو عمل "مقزز" بالنسبة لي وهذه الشخصية التي تتزوج من الأطفال هي مريضة والموضوع يصلح لأن يكون فيلما سينمائيا ولي مسلسلا . وأنهي الشناوي حديثه بأن هناك نبض جديد في الدراما المصرية وأداء عصري في التمثيل من قبل الممثلين الشباب وإن لم يلتفت كبار النجوم لهذا التطور ستكون نهايتهم أمام هؤلاء الشباب "فإن لم يلحقوا بالأداء العصري سيكونون في "السبنسة"