محرز يقود هجوم الجزائر ضد بوركينا فاسو فى أمم أفريقيا 2025    أمم أفريقيا 2025| التشكيل الرسمي لمنتخب بوركينا فاسو أمام الجزائر    إيمان عبد العزيز تنتهي من تسجيل أغنية "إبليس" وتستعد لتصويرها في تركيا    طارق إمام: الكتابة بالنسبة لي اكتشاف لا نهائي لأراض فنية مجهولة أو مهمشة    الأزهر للفتوي: ادعاء معرفة الغيب والتنبؤ بالمستقبل ممارسات تخالف صحيح الدين    رئيس الوزراء يستقبل المدير العام للمركز الأفريقى لمكافحة الأمراض والوقاية منها    الاحتلال الإسرائيلي يغلق بوابة "عطارة" وينصب حاجزا قرب قرية "النبي صالح"    ترامب يعلن توقف القتال الدائر بين تايلاند وكمبوديا مؤقتا: واشنطن أصبحت الأمم المتحدة الحقيقية    جامعة بنها تراجع منظومة الجودة والسلامة والصحة المهنية لضمان بيئة عمل آمنة    الزمالك يفوز على البلدية ويتأهل لثمن نهائي كأس مصر    الانتهاء من تطوير ملعب مركز شباب الأحراز بالقليوبية    حبس مسؤولي مركز إدمان مخالف بالمريوطية بعد واقعة هروب جماعي    «مراكز الموت» في المريوطية.. هروب جماعي يفضح مصحات الإدمان المشبوهة    سكرتير مساعد الدقهلية يتفقد المركز التكنولوجي بمدينة دكرنس    تراجع أسواق الخليج وسط تداولات محدودة في موسم العطلات    هذا هو سبب وفاة مطرب المهرجانات دق دق صاحب أغنية إخواتي    نائب محافظ الجيزة يتفقد عددا من المشروعات الخدمية بمركز منشأة القناطر    "إبراهيم" يتفقد أعمال امتحانات الفصل الدراسي الأول بجامعة كفر الشيخ الأهلية    نجاح أول عملية قلب مفتوح بمستشفى طنطا العام في الغربية    الجامعة العربية: اعتراف إسرائيل بصومالي لاند محاولة لتحقيق أجندات غير مشروعة    ميلان يضرب بقوة ويكتسح فيرونا بثلاثية نظيفة في الكالتشيو    مبادرة تصفير الدين مقابل الأصول تثير جدلًا واسعًا بين الخبراء والمصرفيون    نجوم الفن يشيعون جثمان المخرج داود عبد السيد.. صور    «اليوم السابع» نصيب الأسد.. تغطية خاصة لاحتفالية جوائز الصحافة المصرية 2025    محافظ الجيزة يشارك في الاجتماع الشهري لمجلس جامعة القاهرة    أبرزها عدم إلقاء القمامة في الشوارع.. "الزراعة" تكشف تفاصيل الخطة الوطنية لمواجهة الكلاب الضالة    سقوط عنصرين جنائيين لغسل 100 مليون جنيه من تجارة المخدرات    انطلاق أعمال لجنة اختيار قيادات الإدارات التعليمية بالقليوبية    إسكان الشيوخ توجه اتهامات للوزارة بشأن ملف التصالح في مخالفات البناء    أكرم القصاص للأحزاب الجديدة: البناء يبدأ من القاعدة ووسائل التواصل نافذة التغيير    نقابة المهندسين تحتفي بالمهندس طارق النبراوي وسط نخبة من الشخصيات العامة    هيئة سلامة الغذاء: 6425 رسالة غذائية مصدرة خلال الأسبوع الماضي    وزير الإسكان: مخطط شامل لتطوير وسط القاهرة والمنطقة المحيطة بالأهرامات    رسالة من اللواء عادل عزب مسئول ملف الإخوان الأسبق في الأمن الوطني ل عبد الرحيم علي    وزارة الداخلية تضبط 4 أشخاص جمعوا بطاقات الناخبين    قضية تهز الرأي العام في أمريكا.. أسرة مراهق تتهم الذكاء الاصطناعي بالتورط في وفاته    الجمعية المصرية للمأثورات الشعبية تحتفل بيوبيلها الفضي.. 25 عامًا من العطاء الثقافي وصون التراث    هجمات بطائرات مسيرة أوكرانية تجبر مطارين بموسكو على الإغلاق لساعات    صاحب الفضيلة الشيخ / سعد الفقي يكتب عن : شخصية العام!    " نحنُ بالانتظار " ..قصيدة لأميرة الشعر العربى أ.د.أحلام الحسن    الزمالك يصل ملعب مباراته أمام بلدية المحلة    من مخزن المصادرات إلى قفص الاتهام.. المؤبد لعامل جمارك بقليوب    قيادات الأزهر يتفقدون انطلاق اختبارات المرحلة الثالثة والأخيرة للابتعاث العام 2026م    لتخفيف التشنج والإجهاد اليومي، وصفات طبيعية لعلاج آلام الرقبة والكتفين    أزمة السويحلي الليبي تتصاعد.. ثنائي منتخب مصر للطائرة يلجأ للاتحاد الدولي    أبرز مخرجات الابتكار والتطبيقات التكنولوجية خلال عام 2025    دار الإفتاء توضح حكم إخراج الزكاة في صورة بطاطين    بدون حبوب| أطعمة طبيعية تمد جسمك بالمغنيسيوم يوميا    ولادة عسيرة للاستحقاقات الدستورية العراقية قبيل عقد أولى جلسات البرلمان الجديد    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم فى سوهاج    هيئة الرعاية الصحية تستعرض إنجازات التأمين الصحي الشامل بمحافظات إقليم القناة    أحمد سامي: تعرضت لضغوطات كبيرة في الاتحاد بسبب الظروف الصعبة    لافروف: روسيا تعارض استقلال تايوان بأي شكل من الأشكال    العراق يتسلم 6 مروحيات "كاراكال" فرنسية لتعزيز الدفاع الجوي    الناخبون يتوافدون للتصويت بجولة الإعادة في 19 دائرة ب7 محافظات    أول تعليق من حمو بيكا بعد انتهاء عقوبته في قضية حيازة سلاح أبيض    الزمالك يخشى مفاجآت كأس مصر في اختبار أمام بلدية المحلة    2025.. عام المشروعات الاستثنائية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية عقب تجديد الثقة
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 17 - 07 - 2013


:
الملف الأمني على راس اولويات الحكومة الجديدة ومستعدون للتضحية من اجله
احباط العديد من العمليات التخريبية وضبطنا صواريخ جراد قبل تهريبها لتنفيذ عمليات ارهابية بالقاهرة
مواجهة قطع الطرق وتعطيل مصالح المواطنين والتعدى على الممتلكات بكل حزم وحسم
ثورة 30 يونيو اعادت الثقة التي كانت مفقودة بين الشعب والشرطة
مع بداية مصالحة الشرطة والشعب
لصق ستيكر " أنت مخالف .. رجاء الالتزام بقواعد المرور" على السيارات التى تقف فى الممنوع
حركة الشرطة نهاية الشهر وحرصنا على تحقيق رغبات الضباط وتعزيز القطاعات المستحدثة بالوزارة،
حوار اجراه
جمال حسين
اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية دخل التاريخ من اوسع ابوابه عندما قال " لا " لرئيس الجمهورية المعزول ردا على اوامره بتدخل الشرطة لحماية وفك حصار مجموعات الاخوان الذين قتلوا 8 من المتظاهرين بالرصاص وحاصرهم المتظاهرين داخل المبني ..فضل ان يموت او يسجن رجلا علي ان يعيش واذيال العار تلاحقه
لا ينسى له رجاله انه وقف صامدا امام جبروت رئيس الجمهورية هدده بالسجن ان لم يأمر القوات لانقاذ شباب الاهل والعشيرة المحتجزين وطالب مرسي باصدار أوامره اليهم اولا بايقاف اطلاق الرصاص علي المتظاهرين السلميين من طوابق مكتب الارشاد والذي تسبب في قتل 8 من المتظاهرين وإصابة 45.. و
تحمل هذ الرجل ما لم يتحمله بشر ..مرة من الاخوان الذين ارادوه وزير " تفصيل " لهم لكنه ابى ..ومرة من القوى السياسية التي ظن رجالها انه جاء يحمل لواء " اخونة الوزارة " حتى بعض ابنائه من رجال الشرطة هاجموه واتهموه انه جاء ليحقق مارب الجماعة التي اجهزت على جهاز الشرطة ..وعمل في صمت ولم يهتم وكان هدفه تحقيق امن الشارع اولا .
الجماعة انشات له صفحة على شبكة "فيس بوك"، باسم "معا لحبس وزير الداخلية"، قائلين: "وزير الداخلية يتحدى جهارا أمام الملايين ويقول لن أسمح بعودة الضباط بلحاهم حتى لو حبسونى ..فلنحقق حلمه! ومعًا لتطبيق القانون على وزير الداخلية ونحبسه ".
وجاءه رد الاعتبار من عند الله فحمله الشعب وحمل رجاله على الاعناق عندما انتحازوا للشعب في ثورة 30 يونيو وجددت القيادة السياسية الثقة فيه لولاية ثانية في وزارة الداخلية ..وبعد ساعات قليلة من ادائه اليمين القانونية كانت " الاخبار " في مكتبه وكان هذا الحوار ..
سيادة الوزير الف مبروك تجديد الثقة فيك وزيرا للداخلية ماذا يعني ذلك لكم ؟
الحمد لله وهذا من فضل ربي وهذا التكليف يضع على عاتقي مهمة ثقيلة اتمنى ان يوفقني الله في تحقيقها وهي تحقيق الامن والامان لكل المصريين
نريد ان نعرف ماذا جاء في خطاب اعادة تكليفكم وما حدث في اللقاءات التي تمت بينك وبين الرئيس عدلي منصور ورئيس الوزراء حاتم الببلاوي ؟
الرئيس كلف الحكومة الجديدة رسميا بانجاز عدة ملفات يأتى ملف الأمن على رأس أولوياتها، نظرا لكون الاستقرار الأمنى عماد التقدم والنمو الاقتصادى وهذا هو فحوى كل اللقاءات التي جمعتني بالرئيس عدلي منصور ورئيس الوزراء الدكتور حاتم الببلاوي ..واؤكد انني ساعمل خلال الفترة المقبلة على تطوير قدرات الأجهزة الأمنية بالوزارة بشكل منهجى ومدروس،
ماذا عن خطتكم لتحقيق وفرض الامن خلال المرحلة القادمة ؟
العمل على تطوير الخطط الأمنية ودعم قوات الشرطة وتوفير كافة الإمكانيات والآليات ووسائل الاتصال لها، بالإضافة الى تحديث برامج التدريب كأحد ركائز المنظومة الأمنية، مما يمكن قوات الشرطة من الاضطلاع بمسئولياتها فى حفظ أمن المواطن باحترافية.
وسوف اقوم خلال الفترة المقبلة بجولات ميدانية بجميع محافظات الجمهورية للوقوف على حقيقة الموقف الأمنى ميدانيا، وإجراء لقاءات مع الضباط والأفراد والمجندين فى مختلف المواقع الشرطية لتقييم المنظومة الأمنية ورفع معدلات الآداء الى أقصاها.
ثورة الثقة
ثورة 30 يونيو اعادت الثقة التي كانت مفقودة بين الشعب والشرطة ما تعليقك على ذلك ؟
بالفعل وضعت ثورة 30 يونيو اللبنة الأولى فى اعادة بناء الثقة بين رجل الشرطة والمواطن ومثلت بداية حقيقية للمصالحة، خاصة بعد تولد شعور عام لدى الشعب المصرى العظيم بصدق جهود وتضحيات رجال الشرطة والإيمان الكامل برسالهم النبيلة، و على رجال الشرطة ادراك أنها مجرد بداية لابد أن يبنى عليها الكثير لتوطيد أواصر الثقة بين رجل الشرطة والمواطن، من خلال بذل المزيد من الجهود لتحقيق أمن المواطن وسلامة ممتلكاته.
الجميع يعلمون ان رجال الشرطة تألموا كثيرا خلال الفترة الماضية من إتهامات باطلة وإدعاءات كاذبة تعمد البعض إطلاقها لإشاعة الفرقة واحداث الوقيعة بين الشعب وجهازه الأمنى، الا أن إرادة المولى سبحانه وتعالى أبت إلا أن تظهر بحقائق كاملة؛ وذلك بعد أن أنصف التاريخ رجال الشرطة الذين تحملوا طوال الفترات الماضية ضغوطا فوق الطاقات، واسقاطات غير منصفة واتهامات واهية بانحيازات سياسية.
هل وضعتم خطة لاستثمار هذه المصالحة لتحقيق مصالح الشعب ؟
نعم سيجد المواطن المصري كل المعاملة الطيبة من رجال الشرطة ..في إطار عودة العلاقة الطيبة بين المواطن ورجل الشرطة، فقد وجهت بطبع ملصقات لوضعها على السيارات التى تقف فى الممنوع وتعطل حركة المرور مكتوبا عليها (مع بداية مصالحة الشرطة والشعب .. أنت مخالف .. رجاء الالتزام بقواعد المرور)؛ وذلك لزيادة الوعى المرورى لدى المواطن وحثه على احترام آداب وقواعد المرور دون مخالفته فى البداية، ولكن فى حالة اصراره على ارتكاب نفس المخالفة فسيتم مخالفته.
اشتباكات رمسيس
شهدت الايام الماضية اشتباكات دامية بين جماعة الاخوان والمواطنين واتهام مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسى للشرطة بقتل المتظاهرين ما تعليقكم على ذلك ؟
ما يردده انصار الرئيس المعزول وقيادات الاخوان حول الأحداث التى التي وقعت خلال الفترة القليلة الماضية والاحداث التي وقعت بشارع رمسيس الليلة قبل الماضية كاذب جملة وتفصيلا، ..اؤكد مجددا أن قوات الشرطة التى تقوم بتأمين المظاهرات لا يتم تسليحها بأى نوع من الأسلحة، سواء النارية أو الخرطوش؛ و لا تسلح سوى بقنابل الغاز المسيل للدموع فقط.
هناك حالة استياءمن المواطنين من قيام مؤيدي المعزول بقطع الطرق هل يستمر ذلك كثيرا ؟
فيما يتعلق باستياء المواطنين من قيام مؤيدى الرئيس المعزول بقطع العديد من الطرق والمحاور الرئيسية بالقاهرة والجيزة خلال المسيرات التى ينظمونها حاليا وتهديدهم بغلق المزيد من الطرق ومحاصرة المنشآت الحيوية خلال الفترة المقبلة، أؤكد للجميع ايمان وزارة الداخلية الراسخ واحترامها الكامل لحق التظاهر والتعبير السلمى عن الرأى، وتحملها لمسئولياتها فى تأمين المظاهرات والمسيرات السلمية ومنع اندساس أية عناصر تعكر صفو تلك التظاهرات والمسيرات طالما كانت فى الإطار السلمى، لكنني احذر فى الوقت نفسه من لجوء بعض المشاركين فى تلك المسيرات أو المظاهرات الى قطع الطرق، واؤكد أنه لن يسمح على الاطلاق بقطع الطرق وتعطيل مصالح المواطنين أو التعدى على ممتلكاتهم مجددا؛ حيث سيواجه القائمين على ذلك بكل حزم وحسم ووفقا للقانون.
تعزيزات امنية بسيناء
الشارع المصري عينه على ما يحدث في سيناء خاصة بعد استخدام العناصر الارهابية الاسلحة الثقيلة ضد قوات الجيش والشرطة وسقوط عدد من الشهداء كيف تسير الامور هناك ؟
قوات الأمن قامت بتطوير خططها الأمنية الاستراتيجية بالتنسيق والتعاون مع القوات المسلحة فى التعامل مع العناصر الاجرامية المسلحة بسيناء؛ حيث تم تكثيف التواجد والانتشار للدوريات والأكمنة الأمنية سواء الثابتة أو المتحركة على كافة الطرق الرئيسية، وكذلك الشوارع الجانبية المؤدية اليها; لضمان سرعة المواجهة المباشرة مع العناصر الاجرامية المسلحة وتصفيتها.
وبالامس طلبت من اللواء عابدين يوسف مساعد أول الوزير للأمن،واللواء سيد شفيق مساعد الوزير مدير إدارة البحث الجنائى بالوزارة بالسفر الى سيناء ليقوما مع اللواء أسامة إسماعيل مساعد الوزير لمنطقة سيناء بعقد اجتماعات متواصلة مع قيادات وضباط وأفراد الشرطة بسيناء لدراسة الواقع الأمنى لحظة بلحظة، وقد اصدرت توجيهاتي اليهم بضرورة التنبيه على القوات بتكثيف الحراسة على المنشآت الهامة والشرطية بالتنسيق مع رجال القوات المسلحة، والتعامل الفورى المباشر مع أى عناصر مسلحة تقترب من تلك المنشآت، بالإضافة الى احكام السيطرة الأمنية على كافة المنافذ والمعاير من والى سيناء، وفى مقدمتها رفح والعوجة وطابا، وشددت فى الوقت نفسه على عزم الأجهزة الأمنية ورجال القوات المسلحة مواصلة جهودهم الحثيثة لتطهير أرض سيناء من العناصر الاجرامية المسلحة، مهما كلفهم ذلك من تضحيات.
هل حققت العمليات العسكرية للجيش والشرطة نتائج ايجابية في مواجهةالارهابيين ؟
نعم حققت نتائج جيدة للغاية الشرطة ..الجيش تخوض حربا شرسة ضد العناصر الارهابية التي تفاقم خطرها بعد السكوت عنها سنوات طويلة ..هناك تنسيق كامل مع القوات المسلحة فى العمليات الأمنية التى تستهدف البؤر الإجرامية فى سيناء، وذلك بهدف القضاء على كافة أوجه الخروج عن القانون والتصدى للعناصر الإرهابية الموجودة هناك، والتى تتخذ العديد من البؤر مأوى لها، وتستهدف قوات الشرطة والجيش.
وقد تم الدفع بتعزيزات أمنية مسلحة على أعلى مستوى فى شمال سيناء، وتزويدها بأسلحة متطورة لمساعدة القوات المتواجدة هناك فى التصدى للأعمال العدائية، ومواجهة تلك العناصر الإرهابية التى تستخدم الأسلحة الثقيلة فى تنفيذ عملياتها، والاعتداء على القوات الموجودة هناك.
كل هذه القوات عازمة على تطهيرسيناء من تلك العناصر الإرهابية، والقضاء على كافة البؤر الإجرامية هناك، وعودة الاستقرار إلى أرض الفيروز مرة أخرى.
اكاذيب العريان
ما تعليقكم على ما ردده الدكتور عصام العريان القيادى بجماعة الاخوان المسلمين على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى (فيس بوك) حول وجود ما أسماه ب"مخططات بوليسية لتفجيرات بالقاهرة والجيزة" ؟
انني انفى تلك الادعاءات جملة وتفصيلا، .. رجال الشرطة نجحوا بالفعل خلال الفترة الماضية فى احباط العديد من العمليات التخريبية فى البلاد، لافتا الى أنهم احبطوا على سبيل المثال مفعول قنبلة محلية الصنع كانت موضوعة بالمواجهة لسور حديقة الحيوان بشارع الجيزة قبل انفجارها، وكذلك ضبط العديد من العناصر الاجرامية الخطرة وبحوزتهما كميات كبيرة من القنابل اليدوية والعبوات الناسفة، فضلا عن ضبط كمية كبيرة من الصواريخ الجراد قبل تهريبها للقاهرة للقيام بعمليات ارهابية ضد بعض المنشآت الحيوية كما أكدت تحريات ضباط قطاع الأمن الوطنى برئاسة اللواء خالد ثروت مساعد وزير الداخلية وقطاع مصلحة الأمن العام برئاسة اللواء أحمد حلمى مساعد وزير الداخلية
حركة الشرطة
يعيش ضباط الشرطة مرحلة القلق السنوية انتظارا لحركة الشرطة التي تحدد مصائرهم ومصائر اسرهم متى يتم اعلان الحركة ؟
يتم حاليا مراجعة حركة تنقلات وترقيات الشرطة هذا العام قبل اعتمادها، والتأكيد على مراعاتها لرغبات الضباط بقدر الامكان، وتعزيز بعض القطاعات الأمنية والإدارات المستحدثة بالوزارة، و سيتم الاعلان عنها قبل نهاية الشهر الجارى.
بعد المصالحة التاريخية مع الشعب هل يجد المواطنين المعاملة التي تليق بهم داخل اقسام الشرطة ؟
أبناء جهاز الشرطة نسيج من هذا الوطن، وأن حماية المواطن وتأمين ممتلكاته هى رسالتهم وهدفهم، وهى الرسالة والهدف التى ينتظر أبناء الشعب المصرى العظيم من رجال الشرطة أن يؤدوها بمزيد من الجهد والعطاء، وأن يتحملون مسئولياتهم فى إعادة بناء مستقبل الأمة.
خدمة شعب مصر العظيم شرف يتطلع له جميع أبناء الوطن المخلصين، و رجال الشرطة يكفيهم بأن تكلل جهودهم بهذا الشعور العام الذى يعد مدعاة للعزة والفخر، عقيدة رجال الشرطة الراسخة تقوم على خدمة أبناء الشعب بجميع طوائفه والسهر حمايتهم بكافة انتماءاتهم دون تمييز بين فصيل وآخر، مع التزام وزارة الداخلية بعدم تعقب من لم يثبت ارتكابه مخالفة للقانون، وحرصها كل الحرص على تعقب كل من ارتكب مخالفة للقانون وضبطه وتقديمه لجهات العدالة لينال عقابه، مهما كانت انتماءاته أو توجهاته، لانفاذ القانون على الكافة دون تمييز، فالكل أمام القانون سواء.
كيف نجحت في تحقيق المعادلة الصعبة بانجاز اكبر مصالحة في التاريخ المصري بين الشرطة والشعب رغم ان ثمنها كان يصل الى ايداعك السجن لو دارت عجلة الاحداث عكس ارادة الشعب ؟
عندما جئت وزيراً للداخلية تخوف كثيرون مني واعتبروا ذلك اختياراً إخوانياً مقصوداً ومدروساً سوف يخدم مصالحهم ويحقق أهدافهم ...ورغم محاولاتي تبديد هذه المخاوف واعلاني استراتيجية أمنية جديدة تصبح فيها الشرطة شرطة للشعب لا للحاكم ..إلا أن هذه المخاوف لم تتبدد من مخيلة الناس واعتبروني الوزير الذي جيء به لتحقيق مهمة اخونة وزارة الداخلية .. كان السؤال الاول الذي يراودني عقب تعييني وزيرا للداخلية كيف اعود بالشرطة إلي الشعب بعد ان فشلت كل الجهود المبذولة من 25 يناير 2011 وحتي 29 يونيو في تحقيقه ؟ حتي جاءت اللحظة الحاسمة قبل ساعات من 30 يونيو لتكون اختبارا حقيقيا علي الأرض في الميادين والشوارع ..ورفضت ان تطلق الشرطة رصاصة واحدة على المتظاهرين امام مكتب الارشاد بالمقطم ورفضت تنفيذ اوامر رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي وقتها رغم تهديداته بحبسي .. وتبين للجميع أن الشرطة المصرية اصبحت مختلفة عما عهدها الناس ولم تكرر أخطاء 25 يناير 2011 واكتمل المشهد بأعلاني الشرطة انحيازها للشعب عقب بيان الفريق السيسي
بعد ان رفع الشعب رجال الشرطة على الاعناق قررتم رفع جزء من الحواجز حول الوزارة هل هناك خطة لرفع باقي الحواجز ؟
لقد أصدرت توجيهاتي برفع تلك الحواجز، بعدما أزيلت الحواجز النفسية بين المواطن ورجل الشرطة، وأصبحنا شرطة الشعب، فى أعقاب انحياز وزارة الداخلية الى إرادة شعب مصر العظيم الذى خرج فى حشود أبهرت العالم أجمع ، والذي تم إعلان موقف الوزارة مسبقا من انها ستعمل علي حماية الشعب وتأمين المتظاهرين السلميين.
وتم بالفعل إزالة الحواجز المنصوبة بدءا من شارعى نوبار ومنصور ومن ثم سيتم إزالة باقي الحواجز تباعا
انك لم تمنعهم من المشاركة في المظاهرات مع الشعب ما تعليقك ؟
لا أستطيع منع ضباط من المشاركة فى تظاهرات 30 يونيو و
لم أحاسب الضباط على التوقيع على استمارة تمرد وتركت كل الحرية لابنائي بالتعبير عن ارادتهم لانهم جزء من نسيج هذا المجتمع
انت اكثر من تعرضوا للانتقاد بانك اخواني وان الاخوان أتوا بك لاخونة وزارة الداخلية ما تعليقك علي ذلك الآن؟
يشهد الله انني تعرضت لظلم كبير من ابنائي من رجال الشرطة ومن قيادات الاخوان علي السواء.. نسجت حواديت وحكايات لدرجة انها مست زوجتي واتهموها انها طبيبة زوجة الدكتور مرسي وزوجتي ليست طبيبة علي الاطلاق وتعرضت للكثير من الضغوط لكني تحملت من اجل القسم الذي اقسمته ومن اجل امن المواطنين وعمل جهاز الشرطة خلال الفترة الماضية بكل طاقته وقدم دماء رجاله الابرار من اجل مصر وشعبها العظيم.
هل شعرت بالخطر عندما قلت للرئيس المعزول لا وهو في قمة جبروته هو وجماعته ورفضت تنفيذ اوامره بارسال الشرطة لتأمين مكتب الارشاد؟
لقد فعلت ما ارضي به ضميري حتى لا تعود الشرطة مرة اخرى العصا الغليظة للسلطة ضد الشعب .. عندما وقعت الأحداث الدامية أمام مكتب الإرشاد بالمقطم والتي سقط خلالها 8 قتلي و54 مصابا.. طلب الدكتور محمد مرسي مني توجيه قوات الشرطة لتأمين مكتب الإرشاد وإجلاء المحتجزين بداخله من شباب الإخوان بعد أن تزايد أعداد المتظاهرين وبدأت الاشتباكات.. رفضت رفضا قاطعا وقلت لا أستطيع توجيه قوات إلي مكتب الإرشاد، لأن هناك حوالي 5 آلاف متظاهر وهناك من يطلق الرصاص من داخل مكتب الارشاد بغزارة علي المتظاهرين ولو تدخلت الشرطة لوقعت مذبحة.. وقلت للرئيس اوقف إطلاق الرصاص والخرطوش من داخل مكتب الارشاد اولا حتي تتمكن القوات من إبعاد المتظاهرين.. وقلت له إن الضباط والجنود يرفضون التدخل قبل إيقاف إطلاق الرصاص على المتظاهرين وقلت له إن قوات الشرطة لن تضرب المتظاهرين مهما حدث وهنا ثار الرئيس وطلب مني التدخل لإجلاء المحتجزين داخل مقر مكتب الإرشاد، خاصة أن هناك محاولة لاقتحامه وبدء إضرام النيران بداخله، ورفضت وقلت ان القوات لن تشتبك مع المتظاهرين مهما حدث .. وثار الدكتور مرسي: انت بذلك تعرض نفسك للمساءلة بالتقاعس.. فقلت له أفضل لي ان أستقيل واستقالتي جاهزة واغلق مرسي التليفون في وجهي غاضبا .
ماذا عن خطتك لاعادة الامن للشارع المصري ؟
الأجهزة الأمنية ستبذل قصاري جهدها وستكرس كل طاقاتها للعمل علي إعادة الأمن للبلاد مرة أخري كما كان من قبل بل وأشد، وأنه سيتم تكثيف التواجد الأمني في جميع محافظات الجمهورية لتأمين المواطنين والتصدي لكل الخارجين عن القانون ممن يحاولون ترويع المواطنين.
واحب ان ابعث وزير الداخلية برسالة "تطمينية" إلي جميع المواطنين واقول لهم "اطمئنوا قوات الشرطة منتشرة في كل الشوارع والميادين لحمايتكم وتأمينكم والتصدي لأي أعمال عنف تحاول إفساد فرحتكم التاريخية بكل قوة وحسم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.