«التضامن» تقر تعديل وتوفيق أوضاع جمعيتين بمحافظة القاهرة    سعر الدولار في البنوك المصرية اليوم الأحد 11 مايو 2025    السكة الحديد تعلن تأخيرات القطارات المتوقعة اليوم الأحد    كسر خط الكريمات.. الأهالي يناشدون رئيس الوزراء بالتدخل العاجل لتوفير الاعتمادات اللازمة لصيانة وتجديد خط المياه    نزع ملكية أراضي وعقارات لصالح مشروع تطوير 5 مزلقانات بمحافظة قنا    بعد انخفاض عيار 21 بالمصنعية.. سعر الذهب اليوم الأحد 11-5-2025 محليًا وعالميًا صباحًا    بوتين يقترح عقد مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا بإسطنبول    وزير الإعلام الباكستاني: لا انتهاكات لوقف إطلاق النار مع الهند حتى الآن    الأونروا: لدينا آلاف الشاحنات جاهزة للدخول وفرقنا في غزة مستعدة لزيادة التسليم    استشهاد 10 فلسطينيين إثر قصف "الاحتلال الإسرائيلي " خيم النازحين بخان يونس    مصرع 8 أشخاص وإصابة 30 آخرين إثر سقوط حافلة من منحدر فى سريلانكا    منافس الأهلي.. إنتر ميامي يسقط بالدوري الأمريكي في حضور ميسي    «يشترط 40 مليونا للبقاء».. شوبير يصدم جماهير الأهلي بشأن مدافع الفريق    فيديو.. الأرصاد: اليوم ذروة الموجة شديدة الحرارة وتحول مفاجئ في الطقس غدا    النشرة المرورية.. كثافات متحركة للسيارات بمحاور القاهرة والجيزة    دعاية السجون المصرية بين التجميل والتزييف.. ودور النخب بكشف الحقيقة    طريقة عمل الجاتوه شاتوه، للمناسبات الخاصة وبأقل التكاليف    موعد مباراة برشلونة ضد ريال مدريد في الدوري الاسباني والقنوات الناقلة    اليوم.. نظر محاكمة المتهمين بقضية خلية النزهة الإرهابية    هل تصح طهارة وصلاة العامل في محطة البنزين؟.. دار الإفتاء تجيب    سعر طبق البيض اليوم الأحد 11 مايو    تحاليل دورية للأطفال المصابين بمرض السكر للكشف المبكر عن المضاعفات    حظك اليوم الأحد 11 مايو وتوقعات الأبراج    استقالة مستشار الأمن القومى السويدى بعد يوم من تعيينه بسبب صور فاضحة    هل للعصر سنة؟.. داعية يفاجئ الجميع    مع استئناف جلسات «قانون الايجار القديم»: خبير عقاري يشرح فوائد إعادة فتح الشقق المغلقة    تشكيل ليفربول المتوقع ضد آرسنال اليوم.. موقف محمد صلاح    ترامب: أحرزنا تقدمًا في المحادثات مع الصين ونتجه نحو "إعادة ضبط شاملة" للعلاقات    لأول مرة.. نانسي عجرم تلتقي جمهورها في إندونيسيا 5 نوفمبر المقبل    اليوم.. انطلاق التقييمات المبدئية لطلاب الصفين الأول والثاني الابتدائي    إخلاء سبيل ضحية النمر المفترس بالسيرك بطنطا في بلاغ تعرضه للسرقة    صنع الله إبراهيم يمر بأزمة صحية.. والمثقفون يطالبون برعاية عاجلة    قمة الدوري الإسباني.. قائمة ريال مدريد لمواجهة برشلونة في الكلاسيكو    الدوري الفرنسي.. مارسيليا وموناكو يتأهلان إلى دوري أبطال أوروبا    بالتردد.. تعرف على مواعيد وقنوات عرض مسلسل «المدينة البعيدة» الحلقة 25    ما شروط وجوب الحج؟.. مركز الأزهر للفتوى يوضح    تامر أمين بعد انخفاض عددها بشكل كبير: الحمير راحت فين؟ (فيديو)    هاني رمزي: من المبكر تقييم النحاس مع الأهلي.. وأتوقع فوز بيراميدز على الزمالك    بوتين: أوكرانيا حاولت ترهيب القادة القادمين لموسكو لحضور احتفالات يوم النصر    ورثة محمود عبد العزيز يصدرون بيانًا تفصيليًا بشأن النزاع القانوني مع بوسي شلبي    سالم: ما يقوم به الزمالك مع زيزو هو نموذج للإحترافية والاحترام    انطلاق النسخة الثانية من دوري الشركات بمشاركة 24 فريقًا باستاد القاهرة الدولي    مصرع وإصابة 4 أشخاص في حريق مطعم مصر الجديدة    إخلاء عقار من 5 طوابق فى طوخ بعد ظهور شروخ وتصدعات    محاكمة متهمين بقتل طالب داخل مشاجرة بالزيتون| اليوم    حكام مباريات الأحد في الجولة السادسة من المرحلة النهائية للدوري المصري    محافظة سوهاج تكشف حقيقة تعيين سائق نائباً لرئيس مركز    رسميًا.. أسعار استمارة بطاقة الرقم القومي وطريقة استخراجها مستعجل من المنزل    في أهمية صناعة الناخب ومحاولة إنتاجه من أجل استقرار واستمرار الوطن    أمانة العضوية المركزية ب"مستقبل وطن" تعقد اجتماعا تنظيميا مع أمنائها في المحافظات وتكرم 8 حققت المستهدف التنظيمي    وزيرة التضامن ترد على مقولة «الحكومة مش شايفانا»: لدينا قاعدة بيانات تضم 17 مليون أسرة    ضع راحتك في المقدمة وابتعد عن العشوائية.. حظ برج الجدي اليوم 11 مايو    «عشان تناموا وضميركم مرتاح».. عمرو أديب يوجه رسالة إلى أبناء محمود عبدالعزيز    أبرزها الإجهاد والتوتر في بيئة العمل.. أسباب زيادة أمراض القلب والذبحة الصدرية عند الشباب    تبدأ قبلها بأسابيع وتجاهلها يقلل فرص نجاتك.. علامات مبكرة ل الأزمة القلبية (انتبه لها!)    منها «الشيكولاتة ومخلل الكرنب».. 6 أطعمة سيئة مفيدة للأمعاء    رئيس جامعة الأزهر: السعي بين الصفا والمروة فريضة راسخة    وقفة عرفات.. موعد عيد الأضحى المبارك 2025 فلكيًا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية عقب تجديد الثقة
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 17 - 07 - 2013


:
الملف الأمني على راس اولويات الحكومة الجديدة ومستعدون للتضحية من اجله
احباط العديد من العمليات التخريبية وضبطنا صواريخ جراد قبل تهريبها لتنفيذ عمليات ارهابية بالقاهرة
مواجهة قطع الطرق وتعطيل مصالح المواطنين والتعدى على الممتلكات بكل حزم وحسم
ثورة 30 يونيو اعادت الثقة التي كانت مفقودة بين الشعب والشرطة
مع بداية مصالحة الشرطة والشعب
لصق ستيكر " أنت مخالف .. رجاء الالتزام بقواعد المرور" على السيارات التى تقف فى الممنوع
حركة الشرطة نهاية الشهر وحرصنا على تحقيق رغبات الضباط وتعزيز القطاعات المستحدثة بالوزارة،
حوار اجراه
جمال حسين
اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية دخل التاريخ من اوسع ابوابه عندما قال " لا " لرئيس الجمهورية المعزول ردا على اوامره بتدخل الشرطة لحماية وفك حصار مجموعات الاخوان الذين قتلوا 8 من المتظاهرين بالرصاص وحاصرهم المتظاهرين داخل المبني ..فضل ان يموت او يسجن رجلا علي ان يعيش واذيال العار تلاحقه
لا ينسى له رجاله انه وقف صامدا امام جبروت رئيس الجمهورية هدده بالسجن ان لم يأمر القوات لانقاذ شباب الاهل والعشيرة المحتجزين وطالب مرسي باصدار أوامره اليهم اولا بايقاف اطلاق الرصاص علي المتظاهرين السلميين من طوابق مكتب الارشاد والذي تسبب في قتل 8 من المتظاهرين وإصابة 45.. و
تحمل هذ الرجل ما لم يتحمله بشر ..مرة من الاخوان الذين ارادوه وزير " تفصيل " لهم لكنه ابى ..ومرة من القوى السياسية التي ظن رجالها انه جاء يحمل لواء " اخونة الوزارة " حتى بعض ابنائه من رجال الشرطة هاجموه واتهموه انه جاء ليحقق مارب الجماعة التي اجهزت على جهاز الشرطة ..وعمل في صمت ولم يهتم وكان هدفه تحقيق امن الشارع اولا .
الجماعة انشات له صفحة على شبكة "فيس بوك"، باسم "معا لحبس وزير الداخلية"، قائلين: "وزير الداخلية يتحدى جهارا أمام الملايين ويقول لن أسمح بعودة الضباط بلحاهم حتى لو حبسونى ..فلنحقق حلمه! ومعًا لتطبيق القانون على وزير الداخلية ونحبسه ".
وجاءه رد الاعتبار من عند الله فحمله الشعب وحمل رجاله على الاعناق عندما انتحازوا للشعب في ثورة 30 يونيو وجددت القيادة السياسية الثقة فيه لولاية ثانية في وزارة الداخلية ..وبعد ساعات قليلة من ادائه اليمين القانونية كانت " الاخبار " في مكتبه وكان هذا الحوار ..
سيادة الوزير الف مبروك تجديد الثقة فيك وزيرا للداخلية ماذا يعني ذلك لكم ؟
الحمد لله وهذا من فضل ربي وهذا التكليف يضع على عاتقي مهمة ثقيلة اتمنى ان يوفقني الله في تحقيقها وهي تحقيق الامن والامان لكل المصريين
نريد ان نعرف ماذا جاء في خطاب اعادة تكليفكم وما حدث في اللقاءات التي تمت بينك وبين الرئيس عدلي منصور ورئيس الوزراء حاتم الببلاوي ؟
الرئيس كلف الحكومة الجديدة رسميا بانجاز عدة ملفات يأتى ملف الأمن على رأس أولوياتها، نظرا لكون الاستقرار الأمنى عماد التقدم والنمو الاقتصادى وهذا هو فحوى كل اللقاءات التي جمعتني بالرئيس عدلي منصور ورئيس الوزراء الدكتور حاتم الببلاوي ..واؤكد انني ساعمل خلال الفترة المقبلة على تطوير قدرات الأجهزة الأمنية بالوزارة بشكل منهجى ومدروس،
ماذا عن خطتكم لتحقيق وفرض الامن خلال المرحلة القادمة ؟
العمل على تطوير الخطط الأمنية ودعم قوات الشرطة وتوفير كافة الإمكانيات والآليات ووسائل الاتصال لها، بالإضافة الى تحديث برامج التدريب كأحد ركائز المنظومة الأمنية، مما يمكن قوات الشرطة من الاضطلاع بمسئولياتها فى حفظ أمن المواطن باحترافية.
وسوف اقوم خلال الفترة المقبلة بجولات ميدانية بجميع محافظات الجمهورية للوقوف على حقيقة الموقف الأمنى ميدانيا، وإجراء لقاءات مع الضباط والأفراد والمجندين فى مختلف المواقع الشرطية لتقييم المنظومة الأمنية ورفع معدلات الآداء الى أقصاها.
ثورة الثقة
ثورة 30 يونيو اعادت الثقة التي كانت مفقودة بين الشعب والشرطة ما تعليقك على ذلك ؟
بالفعل وضعت ثورة 30 يونيو اللبنة الأولى فى اعادة بناء الثقة بين رجل الشرطة والمواطن ومثلت بداية حقيقية للمصالحة، خاصة بعد تولد شعور عام لدى الشعب المصرى العظيم بصدق جهود وتضحيات رجال الشرطة والإيمان الكامل برسالهم النبيلة، و على رجال الشرطة ادراك أنها مجرد بداية لابد أن يبنى عليها الكثير لتوطيد أواصر الثقة بين رجل الشرطة والمواطن، من خلال بذل المزيد من الجهود لتحقيق أمن المواطن وسلامة ممتلكاته.
الجميع يعلمون ان رجال الشرطة تألموا كثيرا خلال الفترة الماضية من إتهامات باطلة وإدعاءات كاذبة تعمد البعض إطلاقها لإشاعة الفرقة واحداث الوقيعة بين الشعب وجهازه الأمنى، الا أن إرادة المولى سبحانه وتعالى أبت إلا أن تظهر بحقائق كاملة؛ وذلك بعد أن أنصف التاريخ رجال الشرطة الذين تحملوا طوال الفترات الماضية ضغوطا فوق الطاقات، واسقاطات غير منصفة واتهامات واهية بانحيازات سياسية.
هل وضعتم خطة لاستثمار هذه المصالحة لتحقيق مصالح الشعب ؟
نعم سيجد المواطن المصري كل المعاملة الطيبة من رجال الشرطة ..في إطار عودة العلاقة الطيبة بين المواطن ورجل الشرطة، فقد وجهت بطبع ملصقات لوضعها على السيارات التى تقف فى الممنوع وتعطل حركة المرور مكتوبا عليها (مع بداية مصالحة الشرطة والشعب .. أنت مخالف .. رجاء الالتزام بقواعد المرور)؛ وذلك لزيادة الوعى المرورى لدى المواطن وحثه على احترام آداب وقواعد المرور دون مخالفته فى البداية، ولكن فى حالة اصراره على ارتكاب نفس المخالفة فسيتم مخالفته.
اشتباكات رمسيس
شهدت الايام الماضية اشتباكات دامية بين جماعة الاخوان والمواطنين واتهام مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسى للشرطة بقتل المتظاهرين ما تعليقكم على ذلك ؟
ما يردده انصار الرئيس المعزول وقيادات الاخوان حول الأحداث التى التي وقعت خلال الفترة القليلة الماضية والاحداث التي وقعت بشارع رمسيس الليلة قبل الماضية كاذب جملة وتفصيلا، ..اؤكد مجددا أن قوات الشرطة التى تقوم بتأمين المظاهرات لا يتم تسليحها بأى نوع من الأسلحة، سواء النارية أو الخرطوش؛ و لا تسلح سوى بقنابل الغاز المسيل للدموع فقط.
هناك حالة استياءمن المواطنين من قيام مؤيدي المعزول بقطع الطرق هل يستمر ذلك كثيرا ؟
فيما يتعلق باستياء المواطنين من قيام مؤيدى الرئيس المعزول بقطع العديد من الطرق والمحاور الرئيسية بالقاهرة والجيزة خلال المسيرات التى ينظمونها حاليا وتهديدهم بغلق المزيد من الطرق ومحاصرة المنشآت الحيوية خلال الفترة المقبلة، أؤكد للجميع ايمان وزارة الداخلية الراسخ واحترامها الكامل لحق التظاهر والتعبير السلمى عن الرأى، وتحملها لمسئولياتها فى تأمين المظاهرات والمسيرات السلمية ومنع اندساس أية عناصر تعكر صفو تلك التظاهرات والمسيرات طالما كانت فى الإطار السلمى، لكنني احذر فى الوقت نفسه من لجوء بعض المشاركين فى تلك المسيرات أو المظاهرات الى قطع الطرق، واؤكد أنه لن يسمح على الاطلاق بقطع الطرق وتعطيل مصالح المواطنين أو التعدى على ممتلكاتهم مجددا؛ حيث سيواجه القائمين على ذلك بكل حزم وحسم ووفقا للقانون.
تعزيزات امنية بسيناء
الشارع المصري عينه على ما يحدث في سيناء خاصة بعد استخدام العناصر الارهابية الاسلحة الثقيلة ضد قوات الجيش والشرطة وسقوط عدد من الشهداء كيف تسير الامور هناك ؟
قوات الأمن قامت بتطوير خططها الأمنية الاستراتيجية بالتنسيق والتعاون مع القوات المسلحة فى التعامل مع العناصر الاجرامية المسلحة بسيناء؛ حيث تم تكثيف التواجد والانتشار للدوريات والأكمنة الأمنية سواء الثابتة أو المتحركة على كافة الطرق الرئيسية، وكذلك الشوارع الجانبية المؤدية اليها; لضمان سرعة المواجهة المباشرة مع العناصر الاجرامية المسلحة وتصفيتها.
وبالامس طلبت من اللواء عابدين يوسف مساعد أول الوزير للأمن،واللواء سيد شفيق مساعد الوزير مدير إدارة البحث الجنائى بالوزارة بالسفر الى سيناء ليقوما مع اللواء أسامة إسماعيل مساعد الوزير لمنطقة سيناء بعقد اجتماعات متواصلة مع قيادات وضباط وأفراد الشرطة بسيناء لدراسة الواقع الأمنى لحظة بلحظة، وقد اصدرت توجيهاتي اليهم بضرورة التنبيه على القوات بتكثيف الحراسة على المنشآت الهامة والشرطية بالتنسيق مع رجال القوات المسلحة، والتعامل الفورى المباشر مع أى عناصر مسلحة تقترب من تلك المنشآت، بالإضافة الى احكام السيطرة الأمنية على كافة المنافذ والمعاير من والى سيناء، وفى مقدمتها رفح والعوجة وطابا، وشددت فى الوقت نفسه على عزم الأجهزة الأمنية ورجال القوات المسلحة مواصلة جهودهم الحثيثة لتطهير أرض سيناء من العناصر الاجرامية المسلحة، مهما كلفهم ذلك من تضحيات.
هل حققت العمليات العسكرية للجيش والشرطة نتائج ايجابية في مواجهةالارهابيين ؟
نعم حققت نتائج جيدة للغاية الشرطة ..الجيش تخوض حربا شرسة ضد العناصر الارهابية التي تفاقم خطرها بعد السكوت عنها سنوات طويلة ..هناك تنسيق كامل مع القوات المسلحة فى العمليات الأمنية التى تستهدف البؤر الإجرامية فى سيناء، وذلك بهدف القضاء على كافة أوجه الخروج عن القانون والتصدى للعناصر الإرهابية الموجودة هناك، والتى تتخذ العديد من البؤر مأوى لها، وتستهدف قوات الشرطة والجيش.
وقد تم الدفع بتعزيزات أمنية مسلحة على أعلى مستوى فى شمال سيناء، وتزويدها بأسلحة متطورة لمساعدة القوات المتواجدة هناك فى التصدى للأعمال العدائية، ومواجهة تلك العناصر الإرهابية التى تستخدم الأسلحة الثقيلة فى تنفيذ عملياتها، والاعتداء على القوات الموجودة هناك.
كل هذه القوات عازمة على تطهيرسيناء من تلك العناصر الإرهابية، والقضاء على كافة البؤر الإجرامية هناك، وعودة الاستقرار إلى أرض الفيروز مرة أخرى.
اكاذيب العريان
ما تعليقكم على ما ردده الدكتور عصام العريان القيادى بجماعة الاخوان المسلمين على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى (فيس بوك) حول وجود ما أسماه ب"مخططات بوليسية لتفجيرات بالقاهرة والجيزة" ؟
انني انفى تلك الادعاءات جملة وتفصيلا، .. رجال الشرطة نجحوا بالفعل خلال الفترة الماضية فى احباط العديد من العمليات التخريبية فى البلاد، لافتا الى أنهم احبطوا على سبيل المثال مفعول قنبلة محلية الصنع كانت موضوعة بالمواجهة لسور حديقة الحيوان بشارع الجيزة قبل انفجارها، وكذلك ضبط العديد من العناصر الاجرامية الخطرة وبحوزتهما كميات كبيرة من القنابل اليدوية والعبوات الناسفة، فضلا عن ضبط كمية كبيرة من الصواريخ الجراد قبل تهريبها للقاهرة للقيام بعمليات ارهابية ضد بعض المنشآت الحيوية كما أكدت تحريات ضباط قطاع الأمن الوطنى برئاسة اللواء خالد ثروت مساعد وزير الداخلية وقطاع مصلحة الأمن العام برئاسة اللواء أحمد حلمى مساعد وزير الداخلية
حركة الشرطة
يعيش ضباط الشرطة مرحلة القلق السنوية انتظارا لحركة الشرطة التي تحدد مصائرهم ومصائر اسرهم متى يتم اعلان الحركة ؟
يتم حاليا مراجعة حركة تنقلات وترقيات الشرطة هذا العام قبل اعتمادها، والتأكيد على مراعاتها لرغبات الضباط بقدر الامكان، وتعزيز بعض القطاعات الأمنية والإدارات المستحدثة بالوزارة، و سيتم الاعلان عنها قبل نهاية الشهر الجارى.
بعد المصالحة التاريخية مع الشعب هل يجد المواطنين المعاملة التي تليق بهم داخل اقسام الشرطة ؟
أبناء جهاز الشرطة نسيج من هذا الوطن، وأن حماية المواطن وتأمين ممتلكاته هى رسالتهم وهدفهم، وهى الرسالة والهدف التى ينتظر أبناء الشعب المصرى العظيم من رجال الشرطة أن يؤدوها بمزيد من الجهد والعطاء، وأن يتحملون مسئولياتهم فى إعادة بناء مستقبل الأمة.
خدمة شعب مصر العظيم شرف يتطلع له جميع أبناء الوطن المخلصين، و رجال الشرطة يكفيهم بأن تكلل جهودهم بهذا الشعور العام الذى يعد مدعاة للعزة والفخر، عقيدة رجال الشرطة الراسخة تقوم على خدمة أبناء الشعب بجميع طوائفه والسهر حمايتهم بكافة انتماءاتهم دون تمييز بين فصيل وآخر، مع التزام وزارة الداخلية بعدم تعقب من لم يثبت ارتكابه مخالفة للقانون، وحرصها كل الحرص على تعقب كل من ارتكب مخالفة للقانون وضبطه وتقديمه لجهات العدالة لينال عقابه، مهما كانت انتماءاته أو توجهاته، لانفاذ القانون على الكافة دون تمييز، فالكل أمام القانون سواء.
كيف نجحت في تحقيق المعادلة الصعبة بانجاز اكبر مصالحة في التاريخ المصري بين الشرطة والشعب رغم ان ثمنها كان يصل الى ايداعك السجن لو دارت عجلة الاحداث عكس ارادة الشعب ؟
عندما جئت وزيراً للداخلية تخوف كثيرون مني واعتبروا ذلك اختياراً إخوانياً مقصوداً ومدروساً سوف يخدم مصالحهم ويحقق أهدافهم ...ورغم محاولاتي تبديد هذه المخاوف واعلاني استراتيجية أمنية جديدة تصبح فيها الشرطة شرطة للشعب لا للحاكم ..إلا أن هذه المخاوف لم تتبدد من مخيلة الناس واعتبروني الوزير الذي جيء به لتحقيق مهمة اخونة وزارة الداخلية .. كان السؤال الاول الذي يراودني عقب تعييني وزيرا للداخلية كيف اعود بالشرطة إلي الشعب بعد ان فشلت كل الجهود المبذولة من 25 يناير 2011 وحتي 29 يونيو في تحقيقه ؟ حتي جاءت اللحظة الحاسمة قبل ساعات من 30 يونيو لتكون اختبارا حقيقيا علي الأرض في الميادين والشوارع ..ورفضت ان تطلق الشرطة رصاصة واحدة على المتظاهرين امام مكتب الارشاد بالمقطم ورفضت تنفيذ اوامر رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي وقتها رغم تهديداته بحبسي .. وتبين للجميع أن الشرطة المصرية اصبحت مختلفة عما عهدها الناس ولم تكرر أخطاء 25 يناير 2011 واكتمل المشهد بأعلاني الشرطة انحيازها للشعب عقب بيان الفريق السيسي
بعد ان رفع الشعب رجال الشرطة على الاعناق قررتم رفع جزء من الحواجز حول الوزارة هل هناك خطة لرفع باقي الحواجز ؟
لقد أصدرت توجيهاتي برفع تلك الحواجز، بعدما أزيلت الحواجز النفسية بين المواطن ورجل الشرطة، وأصبحنا شرطة الشعب، فى أعقاب انحياز وزارة الداخلية الى إرادة شعب مصر العظيم الذى خرج فى حشود أبهرت العالم أجمع ، والذي تم إعلان موقف الوزارة مسبقا من انها ستعمل علي حماية الشعب وتأمين المتظاهرين السلميين.
وتم بالفعل إزالة الحواجز المنصوبة بدءا من شارعى نوبار ومنصور ومن ثم سيتم إزالة باقي الحواجز تباعا
انك لم تمنعهم من المشاركة في المظاهرات مع الشعب ما تعليقك ؟
لا أستطيع منع ضباط من المشاركة فى تظاهرات 30 يونيو و
لم أحاسب الضباط على التوقيع على استمارة تمرد وتركت كل الحرية لابنائي بالتعبير عن ارادتهم لانهم جزء من نسيج هذا المجتمع
انت اكثر من تعرضوا للانتقاد بانك اخواني وان الاخوان أتوا بك لاخونة وزارة الداخلية ما تعليقك علي ذلك الآن؟
يشهد الله انني تعرضت لظلم كبير من ابنائي من رجال الشرطة ومن قيادات الاخوان علي السواء.. نسجت حواديت وحكايات لدرجة انها مست زوجتي واتهموها انها طبيبة زوجة الدكتور مرسي وزوجتي ليست طبيبة علي الاطلاق وتعرضت للكثير من الضغوط لكني تحملت من اجل القسم الذي اقسمته ومن اجل امن المواطنين وعمل جهاز الشرطة خلال الفترة الماضية بكل طاقته وقدم دماء رجاله الابرار من اجل مصر وشعبها العظيم.
هل شعرت بالخطر عندما قلت للرئيس المعزول لا وهو في قمة جبروته هو وجماعته ورفضت تنفيذ اوامره بارسال الشرطة لتأمين مكتب الارشاد؟
لقد فعلت ما ارضي به ضميري حتى لا تعود الشرطة مرة اخرى العصا الغليظة للسلطة ضد الشعب .. عندما وقعت الأحداث الدامية أمام مكتب الإرشاد بالمقطم والتي سقط خلالها 8 قتلي و54 مصابا.. طلب الدكتور محمد مرسي مني توجيه قوات الشرطة لتأمين مكتب الإرشاد وإجلاء المحتجزين بداخله من شباب الإخوان بعد أن تزايد أعداد المتظاهرين وبدأت الاشتباكات.. رفضت رفضا قاطعا وقلت لا أستطيع توجيه قوات إلي مكتب الإرشاد، لأن هناك حوالي 5 آلاف متظاهر وهناك من يطلق الرصاص من داخل مكتب الارشاد بغزارة علي المتظاهرين ولو تدخلت الشرطة لوقعت مذبحة.. وقلت للرئيس اوقف إطلاق الرصاص والخرطوش من داخل مكتب الارشاد اولا حتي تتمكن القوات من إبعاد المتظاهرين.. وقلت له إن الضباط والجنود يرفضون التدخل قبل إيقاف إطلاق الرصاص على المتظاهرين وقلت له إن قوات الشرطة لن تضرب المتظاهرين مهما حدث وهنا ثار الرئيس وطلب مني التدخل لإجلاء المحتجزين داخل مقر مكتب الإرشاد، خاصة أن هناك محاولة لاقتحامه وبدء إضرام النيران بداخله، ورفضت وقلت ان القوات لن تشتبك مع المتظاهرين مهما حدث .. وثار الدكتور مرسي: انت بذلك تعرض نفسك للمساءلة بالتقاعس.. فقلت له أفضل لي ان أستقيل واستقالتي جاهزة واغلق مرسي التليفون في وجهي غاضبا .
ماذا عن خطتك لاعادة الامن للشارع المصري ؟
الأجهزة الأمنية ستبذل قصاري جهدها وستكرس كل طاقاتها للعمل علي إعادة الأمن للبلاد مرة أخري كما كان من قبل بل وأشد، وأنه سيتم تكثيف التواجد الأمني في جميع محافظات الجمهورية لتأمين المواطنين والتصدي لكل الخارجين عن القانون ممن يحاولون ترويع المواطنين.
واحب ان ابعث وزير الداخلية برسالة "تطمينية" إلي جميع المواطنين واقول لهم "اطمئنوا قوات الشرطة منتشرة في كل الشوارع والميادين لحمايتكم وتأمينكم والتصدي لأي أعمال عنف تحاول إفساد فرحتكم التاريخية بكل قوة وحسم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.