واصلت اليوم الاربعاء 17يوليو نيابات شمال وغرب ووسط القاهرة استجواب المتهمين في أحداث فوضى ميدان رمسيس . واجهت النيابة المتهمين وعددهم 401 تم ضبطهم في أحداث رمسيس بتحريات المباحث تمهيدا لاتخاذ قرار ضدهم خلال ساعات بعدما تم احتجازهم لحين ورود تحريات الأمن الوطني والمباحث الجنائية . أفادت التحريات التي اشرف عليها مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة اللواء أسامة الصغير أن مسيرة من مؤيدي الرئيس السابق انطلقت من ميدان رابعة العدوية إلي ميدان رمسيس من أعلى وأسفل كوبري أكتوبر وأنضم إليهم عدد من المتجمعين أمام مسجد الفتح وكان بحوزتهم سيارة محملة بالطوب وقاموا بعمل حواجز أعلى كوبري أكتوبر بهدف غلق الكوبري وتعطيل الحركة المرورية أعلاه مما أدى لحدوث فوضى مرورية في تلك المناطق و المحاور المؤدية لها نظرا لقيام السيارات بالسير عكس الاتجاه ثم حاولت هذه المسيرة الوصول إلى المنطقة المقابلة لقسم شرطة الأزبكية من أعلى الكوبري وقاموا بالتعدي على مبنى القسم ورشقه بالحجارة وزجاجات المولوتوف . وأشارت التحريات التي اشرف عليها اللواء جمال عبد العال مدير الإدارة العامة للمباحث أن القوات اضطرت لإطلاق الغاز ، فرد أنصار الرئيس المعزول برشق القوات بالطوب والمولوتوف والأعيرة الخرطوش إلا أن القوات ألتزمت أقصى درجات ضبط النفس واستمرت في إطلاق الغاز لإبعادهم عن محيط القسم وتأمينه بالتزامن مع ذلك وصلت مسيرة أخرى مكونة من 4 ألاف متظاهر لدعم المتواجدين أعلى الكوبري من مؤيدي الرئيس السابق بهدف إثارة الفوضى وترويع المواطنين و المارة وإحداث حالة من الشلل بتلك المناطق فأستمر القوات بالتعامل معهم أيضاً ببواعث الغاز حتى تم إزاحتهم إلى منزل الكوبري من شارع رمسيس ومنزل غمرة فاشتبكت معهم الأهالي بتلك المناطق نظراً لما أصابهم من ضيق من تعطل مصالحهم وإتلاف سياراتهم وممتلكاتهم مما أسفر عن وفاة شخصين وإصابة 176 شخص من المدنيين بالإضافة لإصابة 3 ضباط " رئيس مباحث الأزبكية ومعاون المباحث ورئيس الدورية و9 أفراد بينهم 5 مجندين .