أعلن المعتصمون المؤيدون للدكتور محمد مرسي الرئيس المعزول أنهم يواصلون اعتصامهم لليوم السابع عشر علي التوالي بميدان رابعة العدوية، وميدان النهضة بالجيزة. وأوضحوا في بيان لهم الأحد 14 يونيو أن الانقلابيين عزلوا أول رئيس مدني منتخب وعطلوا أول دستور أقره الشعب بأغلبية الثلثين في استفتاء حر ونزيه. و رغم مرور أسبوعين وأكثر ودخول رمضان أبدي المعتصمون مزيدا من الإصرار على تحقيق مطالبهم المتمثلة في إنهاء الانقلاب العسكري وإلغاء كافة الآثار المترتبة عليه. وذكروا في بيانهم أن مليونية جمعة معاً ضد الانقلاب الدموي التي شارك فيها ملايين المصريين في القاهرة والمحافظات وفي محيط وزارة الدفاع والتي قادها علماء الأزهر وجموع غفيرة من المواطنين وأمام قصر الاتحادية وفي ميدان رمسيس بقلب العاصمة المصرية القاهرة، واصل المعتصمون فعاليتهم أمس وسط استعدادات لحشد كبير غد الاثنين وينتظر أن يتم تنوع التحركات وتطويرها وقد سادت أمس ميداني رابعة العدوية والنهضة وميادين الاعتصام في المحافظات روح حماسية عالية ، وإصرار على تحقيق الأهداف مهما كلف ذلك من ثمن، كما شهدت روحا تكافلية عالية بين المعتصمين. وقد استنكر المعتصمون البيان الذي ألقته طائرات القوات المسلحة فجرا على ميداني رابعة والنهضة . كما رفضوا ما تضمنه البيان من تلميحات وتهديدات مؤكدين على استمرار اعتصامهم حتى تحقيق كامل مطالبهم. وشهد السبت 13 يوليو العديد من الفعاليات المهمة منها المؤتمر الصحفي للهيئات البرلمانية بمجلس الشورى. والذي ندد بالانقلاب وطالب بعودة الحكم الشرعي وبعودة مجلس الشورى ، كما أصدر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بيانا يعلن فيه رفضه للانقلاب ن واصدر المفكر الإسلامي الدكتور محمد عمارة بيانا مماثلا عبر فيه عن رفضه للانقلاب وما ترتب عليه من إجراءات. وشهدت عواصم عدة دول مسيرات احتجاجية ضد الانقلاب على السلطة الشرعية في مصر شارك فيها مواطنو تلك الدول وأبناء الجالية المصرية وكانت أبرزها في تونس وفلسطين واليمن .