قامت جبهة الإنقاذ بتفويض كل من حمدين صباحي وسامح عاشور والسيد البدوي في البدء بإجراء حوار مع مؤسسة الرئاسة والحكومة خلال المرحلة الانتقالية . وقالت الجبهة - في بيان لها الأحد 14 يوليو - إن الحوار يهدف إلي عرض رأى جبهة الإنقاذ في الإعلان الدستوري ، مع إنشاء قنوات حوار مع مؤسسة الرئاسة لضمان المشاركة والفهم المشترك بينهما لخطوات المرحلة الانتقالية ومواجهة تحدياتها بأوثق تعاون وتفاهم ممكن. وكانت جبهة الإنقاذ دعت بالاشتراك مع حركة تمرد والحركات الشبابية الثورية ، جماهير الشعب المصري للاحتشاد يومي الاثنين والجمعة القادمين في ميادين الاتحادية والتحرير، وذلك لتناول إفطار وسحور جماعيين، للتأكيد على تمسك شعب مصر بثورة 25 ينايرو30 يونيو، وبخريطة الطريق التي اتفقت عليها القوى الوطنية في الثالث من يوليو الماضي. وأكدت جبهة الإنقاذ الوطني على أهمية استمرار دورها وتطوير أدائها ولاء لإرادة الشعب، وتثبيتا لمكتسبات الثورة، ومواجهة لكل محاولات الارتداد عنها. وبناء عليه ، قررت الجبهة ، مع اقتراب حلول ذكرى العاشر من رمضان، والانتصار العظيم الذي حققه الجيش المصري في حرب أكتوبر 1973، فإن الجبهة أن يكون الحشد في ميادين الاتحادية والتحرير يوم الجمعة 19 يوليو المقبل تحت عنوان "جمعة النصر والعبور."