تشير الأبحاث إلي أن زيادة نسبة السوائل حول مخ الأطفال قد يعد مؤشرا هاما لفرص تعرضهم للإصابة بمرض التوحد في وقت لاحق من حياتهم. فقد كشفت الفحوصات التي أجراها فريق من الباحثين الأمريكيين بجامعة "كاليفورنيا " بواسطة أشعة الرنين المغناطيسي لخلايا مخ مجموعة من الأطفال الرضع لمعرفة ما إذا كان يمكن تحديد علامات بيولوجية مبكرة الدالة على الإصابة بمرض التوحد حيث لوحظ تزايد تراكم معدلات السوائل بين خلايا مخ هؤلاء الأطفال خاصة بعد بلوغهم سن الرابعة. وأوضح الباحثون أنه حتى الآن ليس هناك سوى العلامات البيولوجية لتشخيص المرض في الوقت الذي لا توجد فيه اختبارات سلوكية تميز الأطفال الذين يذهبون للتشخيص بواسطة العلامات البيولوجية.