اكد اللواء احمد وصفى قائد قوات الجيش الثانى الميدانى انه لم يصب باى اذى خلال محاولة اغتياله امس الاول كما تردد وقال فى تصريحات خاصة ل "لاخبار" : "الحمد الله انا بخير ولم اصب باذى او اى جندى من ابنائى بسوء" مضيفا ان القوات المسلحة نجحت من خلال حملاتها الامنية المكثفة فى الاسبوعين الماضيين من تفكيك عدد كبير من الخلايا الاجرامية فى سيناء لافتا الى ان الجيش كبد تلك العناصر فى سيناء خسائر كبيرة وخاصة عدد كبير من الجهادين المنتمين الى حماس مشيرا الى ان بقايا تلك الخلايا بعد نجاح الجيش فى تدميرها واحباط مخططاتها حاولت استهدافه امس الاول بعد ان قامت مجموعة بتتبع تحركاته اليومية التى يقوم خلالها بتفقد مختلف قوات الجيش الثانى الميدانى فى سيناء ..موضحا ان قوات التامين المصاحبة له اشتبهوا فى احدى السيارات وعندما شعرو بانهم كشفهم قاموا باطلاق النيران باتجاه سيارتى التى كنت اقف الى جوارهها وتعامل جنودى معهم ونجحو فى القبض على احدهم ..وحول وجود طفلة لقت مصرعها داخل السيارة التى حاولتت اغتياله قال وصفى ان الدفع بالاطفال والنساء فى مقدمة العمليات الاجرامية التى يقوم به هؤلاء الاجراميون اصبح ظاهرة نعانى منها هنا فى سيناء حيث يستغلونهم بكل خسىة فى الاحتماء بهم فى حالة محاصرت قواتنا لهم فلا نتمكن من القاء القبض عليهم او التعامل معهم وقد فعلو ذلك معنا اكثر من مرة مؤخرا حيث ياتون بنسائهم واطفالهم الى اماكن تواجدنا بحجة التظاهر ثم يقومون باطلاق النيران وعند قيام قواتنا بمحاصرتهم يبداون فى الهرب واطلاق النيران وسط هؤلاء الابرياء وهم بذلك يرغبون فى توريط القوات المسلحة ومحاربتها باسلوب يصدر للراى العام المصرى والعالمى باننا نهاجم ونقتل الاطفال والنساء ويستفزون مشاعر البسطاء تجاه الجيش موضحا ان القوات المسلحة احرص ما تكون على حياة الابرياء ولولا حرصها على ذلك لانجزت العملية الامنية فى سيناء منذ وقت طويل لافتا الى ان اى مشكك فى القوات المسلحة عليه ان يقرا كيف تعامل الجيش المصرى مع الاسرى اليهود فى حرب اكتوبر فما بالك بالتعامل مع الابرياء من ابناء وطنه مؤكدا ان تلك هى عقيدة الجيش المصرى التى وما زال يعمل عليها وطمئن وصفى الجميع بان شمال سيناء وبالتعاون مع ابنائها الشرفاء ستصبح منطقة امنة تماما مشيرا الى ان جميع العناصر الاجرامية بها فى مرحلة "الاحتضار " وتحاول ان تلقى بكل مافى جعبتها محاولة منها فى النجاة مشيرا الى ان القوات المسلحة تقوم بمراقبة ورصد دقيقتين لحركة العناصر الاجرامية لإحباط أية محاولاتها المستميته للإضرار بالأمن القومى واظهار مصر امام العالم بان الوضع بها مضطرب امنيا وغير مستقر بعد ثورة 30 يونيو لكننا لن نسمح بان يحدث ذلك ابدا وكل اسلحة القوات المسلحة والشرطة تعمل معا لتحقيق هذا الهدف