بعث المجلس المصرى للشئون الخارجية برسالة الإربعاء 10 يوليو إلى مختلف المجالس والمعاهد والمنظمات غير الحكومية فى الخارج . جاء فيها ان ما شهدته مصر من تطورات واحداث فى الفترة الاخيرة انما هو تعبير حقيقى عن ارادة شعبية كاسحة وغير مسبوقة تاريخيا تمثلت فى مطالبات جماهيرية واسعة النطاق لاجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وقال السفير الدكتور محمد ابراهيم شاكر فى اعقاب اجتماع للمجلس ان هذه الرسالة تشير ايضا الى ان بيان القيادة العامة للقوات المسلحة بمشاركة القوى الشبابية والسياسية وقيادات دينية جاء استجابة لهذه المطالب الشعبية وتحملا للمسئوليات الوطنية التى يتهدد فيها الامن القومى المصرى. واعرب المجلس عن تأييده لخارطة طريق المستقبل لمصر ورحب فى ذات الوقت بالاعلان الدستورى باعتباره خطوة اولى نحو استكمال العملية الديموقراطية من خلال البدء فى تع ديل الدستور والاستفتاء عليه ثم الانتخابات البرلمانية والرئاسية وفق جدول زمنى. ودعا المجلس الى ضرورة تحقيق المصالحة الوطنية وضرورة استيعاب جميع اطراف وقوى المجتمع فى العملية الساسية خلال هذه الفترة. وشدد المجلس على حتمية نبذ العنف وحرمة الدماء المصرية وفق احترام معايير وقيم ومبادىء حقوق الانسان والحريات المدنية والدستورية.. كما رحب المجلس بوضع اطار زمنى لبناء المؤسسات الدستورية. ودعا المجلس كافة القوى السياسية الى ضرورة العمل على توفير المناخ اللازم من اجل تحقيق الهدوء والاستقرارفى هذه المرحلة الانتقالية الحاسمة. وقال شاكر ان المجلس يدرس جديا القيام بتحركات خارجية من خلال اعضائه فى مختلف المحافل الدولية لتوضيح حقيقة التطورات والاحداث الراهنة فى مصر.