واصل الرئيس المؤقت عدلي منصور مشاوراته واتصالاته مع القوى السياسية والوطنية والشخصيات العامة لاستطلاع آرائهم حول الشخصيات المقترحة لتولى رئاسة الحكومة الجديدة . جاء ذلك بعد اعتذار كل من رئيس هيئة الاستثمار والرقابة المالية الأسبق د. زياد بهاء الدين ووزير المالية الاسبق د.سمير رضوان والمتواجد حاليا خارج البلاد . وقالت مصادر مطلعة " لبوابة أخبار اليوم " إن المؤشرات تشير بقوة إلى اختيار د. حازم الببلاوى نائب رئيس الوزراء ووزير المالية السابق في حكومة د.عصام شرف أو طارق عامر رئيس البنك الاهلى السابق . وأشارت المصادر إلى أنه تم الاتصال بطارق عامر لعرض تولى رئاسة الحكومة الجديدة. ومن جانبه قال الببلاوى في تصريحات خاصة "لبوابة أخبار اليوم " أنه تلقى اتصالات من بعض المسئولين لتولى المنصب ولاتزال المفاوضات جارية وأشار إلى أنه يدرس العرض ولم يقرر بعد قبوله أو رفض للعرض . وأضاف الببلاوى أنه لابد أن يجلس الجميع في مصر ألان على مائدة الحوار لحل الخلافات السياسية الحالية ووقف العنف ونزيف الدم في الشارع المصري . وأشار إلى أن التحديات الاقتصادية في مصر كبيرة ولابد من تعاون الجميع لتتجاوز مصر تلك التحديات والأزمات . وقالت مصادر مطلعة ل" بوابة أخبار اليوم " إن الرئاسة اتصلت صباح الثلاثاء 9 يوليو ، بالببلاوي وعرضت عليه تولي رئاسة الحكومة، ولكنه طلب مهلة لدراسة إمكانية قبول المهمة، في ظل المشهد السياسي المعقد حالياً. وعلمت " لبوابة أخبار اليوم " ان الببلاوى توجه بعد عصر أمس الثلاثاء إلى مقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة للقاء الرئيس المؤقت المستشار عدلى منصور وعدد من مستشاريه لمناقشة مدى إستعداده لتولى رئاسة الحكومة الجديدة. وأكدت مصادر "لبوابة أخبار اليوم" أن د. سمير رضوان كان قد أبدى موافقة مبدئية على تولى المنصب إلا أنه تراجع في النهاية خاصة وإنه خارج البلاد ومن المرجح أن يتولى منصب دولي في إحدى هيئات التمويل الدولية .