استنكرت كل من الدعوة السلفية وحزب النور أحداث دار الحرس الجمهوري مؤكدين أن رد الفعل مبالغ فيه وان الدعوة والحزب ينأيا بالجيش المصري عن المواجهة بهذه الطريقة التي تشعل الأزمة وتدخل البلاد في النفق المظلم للحرب الأهلية . وأكدت الدعوة والحزب في بيان لهما انه يجب على الجميع التوقف عن التحريض والإثارة الدافعة إلى صدام يخسر فيه الجميع ويٌهدم فيه الوطن فهو صدام غير مشروع . وطالبا في البيان جميع الأطراف إلى إعمال صوت العقل والحكمة والدخول مباشرة في حوار وطني صادق من أجل مصالحة الوطن الحقيقية والتي لا بد أن يعرف كل طرف أنه لن يأخذ كل ما يريد . كما دعا الإعلام إلى تجنب خطاب الهجوم على الثوابت الإسلامية ويسعى إلى إقصاء فصائل وطنية بسبب فكرها السياسي المبني على مرجعية الشريعة الإسلامية التي ارتضاها الشعب كله ، ولا يمكن أن يُقبل التنازل عنها فهذا الخطاب يصب الوقود على النار المشتعلة. وطالبا القضاء التعامل بطريقة متساوية مع جميع المواطنين وضرورة الإفراج عن المعتقلين السياسيين ، وان يقوم جميع الأطراف بإعادة دراسة جميع المبادرات التي طُرحت منذ بداية الأزمة في 30 يونيو الماضي وما قبلها وما بعدها .