تظاهر المئات من أبناء الجالية المصرية بفرنسا ، الأحد 7 يوليو، بساحة الباستيل بقلب باريس للتأكيد علي أن ما شهدته مصر خلال الأيام الأخيرة لم يكن "إنقلابا عسكريا" ولكن إرادة شعب دعمها الجيش. ووسط الهتافات التي هزت ساحة الباستيل، رمز الحرية بفرنسا، "الجيش والشعب إيد واحدة" و"عشت يا سيسي وعاشوا ولادك..الشعب بيحلف بحياتك" ، كما شدد المتظاهرون علي أن الشعب المصرى فرض إرادته وحدد مصيره بدون تدخل أجنبى وانه عندما يريد الشعب المصرى لابد وأن تستجيب المؤسسات بما فى ذلك الجيش. وأوضح المتظاهرون أن كل الدم المصرى "حرام" ومعارضتهم لإراقة الدماء ،مؤكدين أن مصر لكل المصريين بما فيهم أنصار مبارك والإخوان المسلمين والإسلام السياسى ولكن كل من ارتكب أخطاء لا بد وأن يحاسب. ودعوا إلى ضرورة التماسك فى المرحلة الإنتقالية التى تشهدها مصر حاليا "لإننا فى أزمة ولكننا ندرك اننا نكون أقوى فى وقت المحن" ،معبرين عن ثقتهم فى إننا سنصل قريبا إلى الدولة المدنية التى ينشدها الجميع. كما رفعوا لافتات كتب عليها باللغات العربية والفرنسية والانجليزية "هذا ليس إنقلابا عسكريا" ،"لا للجمع بين الدين والسياسة والعمل الإجتماعى" ،"جيم أوفر" ،"لا للدعم الأمريكى للإخوان" ،"الثورة إرادة شعب".