أكد قائد الجيش الثاني الميداني اللواء احمد وصفى انه لا صحة لفرض حالة الطوارئ في شمال سيناء أو إعلانها منطقة حرب على الإرهاب وهو ما ادعته بعض وسائل الإعلام بعد مقتل جندي وإصابة آخرين في هجوم إجرامي على احد الأكمنة بمنطقة الجورة برفح ومهاجمة مطار العريش وعدة أكمنة . وقال وصفى إن حالة الاستنفار والتأهب لدى القوات الجيش الثاني بدأت منذ عدة شهور ومستمرة حتى الآن ونحن نقاوم أعمال المخربين وسيظل العلم المصري يرفرف على سيناء قائلا" طول ما في عروقنا دماء وقلوبنا تنبض لن نسمح لهم بتنفيذ اى مخطط وعلم القاعدة لن يرتفع على هذه الأرض الطاهرة ". وأوضح وصفى أن الخناق قد ضاق على هؤلاء المخربون وهم مذعورون من حجم التعاون الشامل مابين جميع الأسلحة بالقوات المسلحة وبين الشرطة مشيرا إلى أن هناك تنسيق كامل مع القوات البحرية والجوية، لتأمين مداخل ومخارج مدينة العريش، ونشر نقاط الكمائن على المحاور الحدودية المحلية والدولية، للحفاظ على الأمن وحماية للأرواح والممتلكات من أي أعمال عنف وهو الأمر الذي جعل من تحركات الجماعات المخربة في أضيق الحدود وهم يقومون بمحاولات مستميتة للفرار من قواتنا ولفت الأنظار لافتا إلى أن اى طلقة يطلقونها تواجه بسيل من الطلقات والقذائف مع حرصنا الشديد على سلامة سيناء المسالمين الذين يتعاونوا معنا ويحاول المجرمون تعريضهم للخطر والاختباء بيهم . وشدد وصفى على انه لاتهاون مع اى عمليات حفر لأنفاق جديدة بعد أن نجح الجيش في غلق اغلبها مضيفا انه سيعمل على السيطرة عليها نهائيا ويتعاون معه في ذلك وحدات من المهندسين العسكريين الذين عملوا خلال الشهور الماضية على غلق عدد كبير من الأنفاق المنتشرة في مناطق ورفح والشيخ زويد الحدودية مع قطاع غزة واكتشاف المتبقي منها باستخدام أحدث الوسائل. وحول إعلان التحقيقات لمرتكبي مجزرة جنودنا في رفح قبل عام قال وصفى إن جهات التحقيق ستعلن خلال فترة قليلة عن الجناة ومن يقف ورائهم قائلا " دم جنود رفح في رقبتنا وحق ولادنا جاى.. وطالما مصر رجعت لأهلها يبقى حق أهلها لازم نجيبه ولو على جثثنا "