حصلت "بوابة أخبار اليوم" على صورة لقنابل غاز يدوية الصنع، يلقيها أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، على قوات الجيش الثالث الميداني المكلفة بتأمين مبنى المحافظة ومنطقة الخدمات. وتبين من المعاينات المبدئية أن القنبلة عبارة عن كرة من المطاط مملوءة بمواد قابلة للاشتعال وتصدر روائح نفاذة فور اشتعالها تؤدي إلى الإغماء وتصيب الجسم بحالة من الشلل. كانت اشتباكات قد دارت – الجمعة 5 يوليو- بالسويس عقب وصول أنصار المعزول محمد مرسي، في مسيرة حاشدة انطلقت من مسجد حمزة سيد الشهداء، وأصيب خلالها أكثر من 10 من الجنود جراء الرشق بالزجاجات والحجارة، بينهم مصابين بجروح وحروق نتيجة اشتعال الألعاب النارية. وانتهت الاشتباكات قرب السادسة مساءا في ظل حالة التأهب التي اتخذتها القوات، بينما ألقى المشايخ المتواجدين خطبة طالبوا فيها الجنود بالانحياز لمؤيدي الرئيس وترك القيادة العامة لقوات المسلحة. وروج مؤيدو مرسي بالسويس شائعات تفيد بأن أنصارهم في 6 محافظات تمكنوا من دخول 6 دواوين عموم وسيطروا عليها، وهو ما دفع الشؤون المعنوية بالجيش الثالث الميداني إلى توجيه رسالة عبر مكبرات الصوت مفادها أن القوات المسلحة انحازت لشرعية الملايين التي ملأت الميادين وكانت أداة لتحقيق مطلبهم وإرادتهم الشعبية. وأكدت القوات المسلحة على أنها كانت ومازالت مكلفة بتأمين وحماية جميع المواطنين بصرف النظر عن انتمائهم واتجاهاتهم الدينية.