أعربت حركة فتح في غزة عن تطلعها بأن تخرج مصر من هذه اللحظة التاريخية بعافية وأن تستعيد بقيادتها وشعبها دورها الإقليمي والدولي الرائد الذي يليق بها وبمكانتها التاريخية. وشدد المتحدث باسم الحركة فايز أبوعيطة علي أهمية وضرورة استئناف مصر "الجديدة" لجهودها الطيبة ورعايتها لملف المصالحة الوطنية الفلسطينية وإنهاء الانقسام علي طريق استعادة الشعب الفلسطيني لوحدته الوطنية. وأشاد بمواقف الشعب المصري، الذي أذهل العالم بشجاعته وتمسكه بحقه في الحرية والحياة بكرامة. من جانبه، ذكر القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كايد الغول أن ما جري في مصر سيولد حراكا شعبيا فلسطينيا يضغط من أجل إسقاط الانقسام وتطبيق المصالحة علي أسس صلبة وبرنامج سياسي يحفظ الحقوق الفلسطينية. بدورها، قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إن هذا المناخ سيدعم توفير حركة جماهيرية تطالب بإسقاط الانقسام الفلسطيني الذي ترك تداعياته علي كافة جوانب الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وأكدت أن شعب فلسطين مع ثورة وانتفاضة شعب مصر "30 يونيو" لبناء مصر الديمقراطية الجديدة لكل تيارات الشعب المصري بلا احتكار مدني أو ديني. أما حزب الشعب الفلسطيني فاعتبر أن ما جري في مصر من تطورات سيدعم كفاح الشعب الفلسطيني ويوفر أساسا قويا لتطبيق المصالحة.