أكد قائد الجيش الثاني الميداني اللواء احمد وصفى أن جميع رجال الجيش الثاني الميداني على قلب رجل واحد بدء من الفريق أول عبد الفتاح السيسى إلى اصغر جندي في الجيش المصري. وقدم وصفى التهنئة إلى الشعب بنجاح ثورته السلمية قائلا "مصر عادت إلى أهلها مشيرا إلى ثورة 30 يونيو صححت مسار ثورة 25 يناير التي ألهمت العالم. ونفى اللواء احمد وصفى ما تردد من إشاعات مغرضة حول انشقاقه عن صفوف الجيش بسبب إسقاط شرعية الرئيس المعزول مرسى وقال ضاحكا إن تلك الشائعات محاولة بائسة وغبية لإثارة الفتن لكن المصريين اذكي من أن يستمعوا لهولاء كما أن محاولاتهم لا يمكن لعاقل أن يصدقها. ونفى قائد الجيش الثاني ما أشيع حول محاولة قيادات من جماعة الإخوان أو أي من مساعدي الرئيس المعزول الاتصال به لإقناعه بالانشقاق موضحا أن قيادات القوات المسلحة لديها عقيدة ثابتة وهى أن أي اتصال سياسي يجب أن يكون من خلال قائدها العام فقط مؤكدا انه إذا حاول احد من السياسيين الاتصال بنا فلن يجد أي استجابة. وحول الوضع الأمني في سيناء قال اللواء احمد وصفى أن سيناء مؤمنة تماما مؤكد ا أن ضباطه وجنوده يبذلون أقصى جهودهم لتأمينها ومحاربة الأنفاق والمهربين وضبط الأسلحة والذخائر المهربة. وعن ما تردد حول دخول عدد كبير من الجهاديين إلى سيناء قبل 30 يونيو استعداد لتنفيذ عمليات تخريبية قائلا: مستعدون للتعامل مع أي مخرب أو جهادي و "على جثتي أن يحدث ذلك" ..