طالب حزب النور القوات المسلحة ووزارة الداخلية بعدم ملاحقة أبناء التيار الإسلامي, وعدم المساس بمساحة الحريات التي تعتبر من أهم مكتسبات الثورة المصرية. وقال الحزب في بيان الخميس 4 يوليو، أن حلم المصريين بعد ثورة يناير أن يتحرر من عهود الظلم والطغيان، وأن ينجح أول رئيس منتخب من الشعب، ولكن للأسف الشديد تجربته انتهت إلى عزله وتعطيل مؤقت لدستور شارك المصريون في وضعه وبذل حزب النور جهدا كبيرا فيه. وأوضح الحزب أن إخفاق الإخوان المسلمين نتيجة طبيعية لممارسات خاطئة تراكمت حتى وصلنا إلى هذه الحالة من الانفصام المجتمعي والقتال بين فئة مؤيدة وفئة معارضة، أزهقت أنفس وأريقت فيه دماء . وأضاف البيان أن الحزب تنبه لهذا الخطر مبكرا فقدم النصح للرئيس سراً وجهراً، وتقدم الحزب بمبادرة تلو الأخرى، وفى كل مرة ترفض الرئاسة، وكلما تأخرت الاستجابة ارتفع سقف المطالب حتى خرجت المعارضة من طور المعارضة السياسية إلى طور المعارضة الشعبية، ثم انضمت إليها كل مؤسسات الدولة، وحتى اللحظات الأخيرة حاولنا التفاوض من أجل منح الرئيس فرصة جديدة ففشلنا، ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها. وأشار إلى أنه فضل مصالح الشعب عن دخول البلاد في فوضى وحتى نستطيع تمثيله مرة أخرى أو على الأقل نحافظ على كوننا جزءً من نسيج المجتمع ندعوه ونعمل على إصلاحه بدلاً من أن نكون مجموعات منفصلة عنه.