وموظفو مجلس المدينه يعتصمون أمام المبنى الإدارى ويطالبون برحيل رئيس المدينه والمدير المالى والإدارى واصل المئات من المعتصمين إعتصامهم بمحيط ديوان عام محافظة الأقصر معلنين حاله العصيان المدى أغلقوا مبنى ديوان المحافظة, كتبوا على الباب الرئيسي "مغلق باسم الثورة" حتى يسقط النظام وظل بعضهم مرابطا أمام الأبواب الرئيسه للمبنى وشكلوا مجموعات فيما بينهم لتعطيل العمل بكافة المصالح والإدارات الحكومية، مع استمرار الاعتصام حتى رحيل النظام ومنعوا الموظفين من الدخول فآثر الموظفون السلامه وإنصرفوا من حيث جاءوا كان المتظاهرون قد أعلنوا عن استقلال المحافظة عما أسموه بجمهورية الإخوان لتكون المحافظه الأولى التى تعلن إستقلالها لحين إسقاط النظام الإخوانى وبالفعل قاموا بإنزال علم المحافظه ورفع علم آخر يحمل تاجاً لمملكة الجنوب وعلي جانبيها زهرتي اللوتس على خلفيه حمراء للدلاله على لون الثوره يتوسطهما كلمة " طيبة " من ناحيه أخرى أغلق الموظفون والعاملون بالمينى الإدارى لمجلس مدينه الأقصر وأعلنوا الإعتصام لحين نقل العميد احمد طارق رئيس مدينه الأقصر وشهاب الغزالى مدير التفتيش المالى والإدارى بسبب تسلطهم فى العمل بحسب قول المتظاهرين حيث ألغوا خطوط السير المخصصه للموظفين والمعمول بها فى كل محافظات الجمهوريه الأمر الذى تسبب فى تعطيل العمل وخساره 8 قضايا كان قد رفعها المجلس ضد مخالفات الأهالى وقال أن معظم العاملين لا يعرفون شكل رئيس المدينه الجديد الذى لا يتواجد مطلقا فى المبنى وأن المدير المالى والإدارى كان معزولا تماما من الخدمه طوال السنوات العشر الماضيه بسبب تعنته فى العمل حتى أعاده رئيس المدينه مؤخرا ليبدأ فى تصفيه الحسابات