عادت الحياة إلي طبيعتها أمام الديوان العام لمحافظة الأقصر وقام العاملون بأداء أعمالهم بحرية كاملة ولم يمنعهم أحد من الدخول وانصرفوا في مواعيد العمل الرسمية بعكس ما أعلنته بعض المواقع الاخبارية بنية المعتصمين اعلان حالة العصيان المدني في الأقصر من خلال اغلاق مبني ديوان عام المحافظة وتشكيل مجموعات من الثوار لتعطيل العمل بجميع المصالح والإدارات الحكومية، مع استمرار الاعتصام حتي رحيل النظام. وأكد إميل نظير منسق ائتلاف أقباط مصر بالاقصر استمرار اعتصامهم حتي رحيل الرئيس محمد مرسي وأن المعتصمين سيبدأون في التوافد من بعد بسبب حالة الارهاق الشديدة التي انتابتهم من خلال الاعداد للتظاهرات التي استمرت لمدة تزيد عن أسبوع واصلوا العمل فيها ليلاً ونهاراً. وأضاف ان دخول الموظفين أمس إلي الديوان العام جاء خلسة حيث دخلوا مبكرا في الوقت الذي لجأ فيه المتظاهرين للراحة وأضاف أنه من صباح اليوم سيتم إعلان حالة العصيان المدني وسيمنع الموظفون من الدخول إلي المبني وهو ما تم الاتفاق عليه مع القوي الثورية. وأعلن المتظاهرون عن استقلال المحافظة عما أسموه بجمهورية الإخوان لتكون المحافظة الأولي التي تستقل لحين اسقاط النظام الإخواني وبالفعل قام أحد الشباب بالتسلق وانزال علم المحافظة ورفع علم آخر يحمل تاجا لمملكة الجنوب وعلي جانبيها زهرتا اللوتس علي خلفية حمراء للدلالة علي لون الثورة يتوسطهما كلمة »طيبة«. من ناحية أخري نفي مصدر أمني مسئول احالة بعض الضباط الذين شاركوا في تظاهرات أول أمس للتحقيق باعتبار أنهم كانوا في الراحات ومن حقهم كمواطنين التعبير عن آرائهم وعلق أحد المؤيدين للنظام بأن الضباط كانوا بزيهم الرسمي ويستقلون سيارات الشرطة.