أصدرت حركة تمرد بياناً تحذر فيه من المساس بأمن وسلامة المعتصمين السلميين في محافظات مصر المختلفة وحملت الحملة مسؤولية تأمين المعتصمين بميدان التحرير و بمحيط قصر الاتحادية لقوات الشرطة والجيش بعد ما ورد إليها معلومات تفيد بنزول مليشيات تابعة لجماعة الإخوان من أجل مهاجمتهم. وجاء نص البيان كالتالي : في إطار حرب الإرهاب التي تشهنا الجماعات التي تتسمح بالإسلام ضد الشعب المصري من اجل كسر إرادته وإخضاعه لحكمهم الديكتاتوري ، وصلت إلى حملة تمرد معلومات تؤكد نزول أعداد كبيرة من ميلشيات جماعة الإخوان المسلمين بمساعدة باقي القوي المتمسحة بالدين وذلك من اجل أن تهاجم المعتصمين السلميين في ميدان التحرير وأمام قصر الاتحادية . والحملة إذ تؤكد لهذه القوي الإرهابية أن الشعب المصري العظيم لن يخضع ولن ينحني أمام إرهابهم ، وأن الشعب قد قرر مصيره بيده وأن إرادته تعلو الجميع تود الحملة إن تؤكد علي الآتي : أولا : إن حماية المعتصمين السلميين وضمان أمنهم وسلامتهم هو مسئولية الأجهزة الأمنية فى الدولة ، القوات المسلحة والشرطة . ثانيا : أن كل محاولات الإرهاب محكوم عليها بالفشل ، والشعب المصري العظيم سيستمر في طريقه من اجل إسقاط مرسى و جماعته الإرهابية والانتصار الحاسم لحقه في الحياة الكريمة . ثالثا : تحمل "تمرد" محمد مرسى عيسى العياط مسئولية أي اعتداء يقع على المتظاهرين ، وتؤكد أن أحدا لن يفلت من العقاب القانونى فى حالة وقوع أي اعتداء على المصريين الذين يطالبون بحقهم في الحياة عاش كفاح الشعب المصري.