أدان حزب التحالف الشعبي الاشتراكى ما وصفه بتصاعد أعمال العنف والقمع ضد المتظاهرين السلميين في محافظة الشرقية، مسقط رأس الرئيس محمد مرسي، مشيرا إلى أنه تم القبض على عشرات المتظاهرين من قبل قوات الأمن بعد أن قامت باستخدام قنابل الغاز لتفريقهم، وأصابت المئات كما تم الاعتداء على المتظاهرين من قبل أعضاء الإخوان المسلمين، مستخدمين السلاح الأبيض والعصي وزجاجات "مياه النار". وحذر الحزب، في بيان له، من تكرار سيناريو موقعة "قصر الاتحادية" في الشرقية، مشيرا إلى أنه وردت معلومات إليه عن قيام ما أسماه ب "ميلشيات الإخوان المسلمين"، بمحاصرة المتظاهرين السلميين أمام منزل الرئيس، معتبرا أن ذلك يؤكد عزم الإخوان على الاستمرار فى نهج العنف والإرهاب، وأنهم ماضون قدما لتحقيق دولتهم على أشلاء الثوار، وهذا ما تأكد من خطاب الرئيس الخميس الماضي. وحمل الحزب الرئيس وأجهزة الأمن مسؤولية ما يجري من اعتداءات على المتظاهرين، مشيرا إلى أن المظاهرات التى خرجت أمس في جميع المحافظات وميادين مصر وأمام قصر الاتحادية، تردد "الشعب يريد إسقاط النظام"، تؤكد أن أعمال العنف والإرهاب لم تثن الشعب المصري عن الاستمرار في ثورته.