انت أولي ببنت عمك...لازم تجوزي ابن خالتك..احنا مبنجوزش بناتنا من برة العيلة..بنت خالك هتصونك وانت مربيها على إيدك..نسمع الكثير مثل هذه العبارات، و نجد الكثير من الأهل و الآباء قد تزوجوا زواج الأقارب سواء برغبة منهم لوجود الحب أو لرغبة الأهل وتقاليد العائلة. تطور العلم و تطورت الأبحاث لتوضح أن أكثر حالات الأطفال المعاقين ذهنيا ثمرة زواج الأقارب، إلى أن ظهر تقدم أكثر بأن هناك علاج يسبق الزواج لتجنب حالات التشوه و إصابات الجنين، و للأسف أننا في بلد لا يخضع كثيرا للقوانين فنجد مسألة تزوير الشهادات الطبية مسألة عادية وبدلا من أن يذهب الشريكان المقبلان على الزواج لعمل فحوصات ما قبل الزواج يستسهلان الدفع وعمل شهادات مضروبة على أنها مسألة روتينية. فعادت مرة أخرى على مسامع الشباب مسألة زواج الأقارب، و تتعدد المشاكل فالآباء لا يراعون رغبة الأبناء ظنا من الآباء أنهم وحدهم القادرون على اختيار الأفضل، و المشكلة الأخرى هي "بنت عمه ولا بنت خاله" و في حالة إذا فضل الروسة التي هي من طرف الأب فتحدث مشكلة مع عائلة الأم، و إذا فضلها من ناحية الأم فتحدث مشكلة مع عائلة الأب. و رصدت بوابة أخبار اليوم آراء الشباب حول هذه المسألة فكانت الردود كالتالي : قالت "رضوى" لو في حب من الأول مش مشكلة، لكن مينفعش نبقى في 2013 ولسة في تأخر للدرجة اللي تخلي الأهل يفرضوا قرارات زي الجواز على البنت أو الولد، بس المعروف إن دايما جواز القرايب فيه مشاكل كتير. و علقت "إخلاص" أنا بحب جوزي من و إحنا لسة أطفال هو ابن خالتي ويعتبر كبرت على إيده، كل حاجة في تصرفاتي و تفكيري وشكلي ولبسي وكل حاجة هو اللي بناها فيا فطبيعي إني أحبه، و رغم رفض والدتي إني أتجوز جواز قرايب أنا صممت ووقفت معاه ضدها، لكن للأسف خالتي اللي هي حماتي حاليا اتحولت جدا بعد الجواز رغم إني بعاملها زي أمي، لكن للأسف من غيرتها على ابنها بقت تغلط في أمي وفيا و خليته يرمي عليا يمين الطلاق مرتين، واللي مصبرني إني بحبه. و قال "إبراهيم" كنت خاطب بنت خالي والخطوبة استمرت حوالي تلت سنين كنت بحبها بجنون وهي كمان بتحبني بجنون، لكن للأسف خالي بقى يطلب طلبات كتير و والدتي بقت ترفض طلبات كتير وده في الآخر عمل خلافات ما بينهم خلتني أنا وبنت خالي بعد كل الحب اللي كان موجود نسيب بعض، ولحد النهاردة العلاقات مقطوعة حتى ما بين الأهل اللي هما اخوات. و يرى "أحمد" أن زواج الأقارب قد يؤدي إلى خيانة سريعة، أو زوجة ثانية، قائلا : طبيعي إن القرايب بيكونوا حافظين بعض وعرفوا بعض فبيجي وقت الراجل بيحس انها زي أخته وغالبا بيبقى نفسه في حاجة جديدة مختلفة وهو بيكون شافها في كل حاجة فمش هيلاقي تجديد وبسهولة جدا ممكن واحدة تلفت نظره لأنها هتبقى جديدة ولو ضعف وساب احساسه يمشيه فعلا ممكن يخون أو يتجوز على مراته. "واجب و بعمله" قالت هذا "شروق" حيث أكدت أن زواجها من ابن عمها أصبح بالنسبة لها واجب، قائلة : تربيت مع ابن عمي منذ الصغر و منذ طفولتنا وهم يخبرونا بأنني له وهو لي، ففرضوا علينا مشاعر ربما شعرنا في فترة المراهقة أنها حب حقيقي إلا أن بتطور الأمر أصبحنا نشعر بفرضية مشاعرنا و أنها تأدية واجب..
