أكد حزب الحرية والعدالة، ببني سويف، أن ما شاهدته المحافظة، مساء الجمعة 28 يونيو، سلوكاً إجرامياً غريباً على عادات شعب بني سويف الأصيل وسلوكيات أهله. وأوضح الحزب، في بياناً له، أنه لا مجال للشك في أن هناك أعمال بلطجة ممنهجة من قبل معارضة همجية لإرهاب المواطنين، وتخويف الآمنين. يذكر، أن مقر حزب الحرية والعدالة المتواجد بشارع 6 بمدينة بني سويف قد تعرض في تمام الساعة الحادية عشر من مساء الجمعة 28 يونيو لهجوم غاشم من بلطجية مدربين بالأسلحة النارية والبيضاء مستخدمين طلقات الخرطوش والأسلحة البيضاء. وجاء ذلك أثناء مسيرة حركة تمرد ببني سويف والتي جابت شوارع المدينة وادعوا زوراً أنها سلمية ولكن مالبث أن تحول المتظاهرين السلميين خلال لحظات إلي بلطجية مدربين علي أعمال البلطجة والتخريب حيث قاموا بالاعتداء علي المتواجدين بالمقر وتخريب سيارات السكان وحرق عدة دراجات بخارية وواجهات محلات ليتحول الشارع إلي فوضي عارمة وكأنه أشبه بساحة حرب. وأكد الحزب حرصه علي حق التظاهر السلمي للجميع ويعتبره حقاً مكتسباً بعد ثورة يناير المجيدة فإننا نحتفظ بكامل الحق في الدفاع عن مقراتنا ومنازلنا باعتبارها خطاً أحمر والاعتداء عليه لن يمر هباءً، منددين بتلك السلوكيات المنحرفة والبلطجة الغير المسئولة. وطالب الحزب جهاز الشرطة في بني سويف بتحمل المسؤولية القانونية والتاريخية في حماية ممتلكات المواطنين مؤمنين بإمكانية إنهاء الأزمة مبكراً إن تدخلت القوات الأمنية في الوقت المناسب.