تأجيل اولي جلسات المحاكمة لجلسة 2 يوليو مشادات كلاميه بين المحامين ... و محامي الزند يطالب بتوقيع اقصي عقوبة ... و ممدوح اسماعيل يتهم النيابة بالتزوير قررت محكمة جنح قصر النيل تأجيل أولي جلسات محاكمة المتهمين بالاعتداء على المستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاه لجلسة 2 يوليو للاطلاع و تقديم المستندات و اعلان الجانبين بالدعاوي المدنية . صدر القرار برئاسة المستشار احمد عبد الله و بحضور احمد سلامة ممثلا عن النيابة و امانة سر شريف صلاح الدين و بدأت الجلسة بالاستماع الي عصام عجاج رئيس هئية الدفاع عن المستشار الزند و الذي طالب بتوقيع اقصي عقوبة علي المتهمين وفقا لمواد قانون الاجرارات الجنائية , كما طالب بالادعاء مدنياً بمبلغ عشرة الاف وواحد كتعويض مدني . ثم استمعت الي محمد رشوان عضو هئية الدفاع عن المتهمين و الذي طلب ندب لجنة ثلاثية من الطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي علي المتهم الاول محمود متولي لبيان الاصابات التي تعرض لها كما طالب بمناقشة محرر تقرير الطب الشرعي عن الاصابات التي لحقت بالزند حيث اكد ان التقرير جامل الزند بالمخالفة للقانون و قال ان النائب العام فاقد للشرعية بعد حكم محكمة الاستئناف ببطلان تعينه . ثم استمعت المحكمة الي ممدوح اسماعيل محامي المتهمين و الذي طلب من المحكمة استخراج بيان من مستشفي مصر الدولي يوضح دخول وخروج المجني عليه المستشار احمد الزند واوراق العلاج والفحوصات الطبية التي اجريت له لبيان انها تتفق مع الاصابة التي تعرض لها ام لا ، كما طالب باستدعاء شهود النفي المدرج اسمائهم في تحقيقات النيابة وعددهم 8 افراد . كما اتهم اسماعيل النيابة بالتزوير والتزييف وانها غضت الطرف عن الاستناد لشهادة شهود النفي امام النيابة وعندها تدخل عصام عجاج رئيس هئية الدفاع عن المستشار الزند وطالب رئيس المحكمة المستشار احمد عبد الله باثبات هذة الاتهامات في محضر الجلسة ثم تعالت الاصوات بين الجانبين و بدأت المشادات الكلامية بين محامو الزند و محاموا المتهمين مما دعي رئيس المحكمة الي رفع الجلسة . وكان قاضى التحقيقات المستشار وائل الشيمى أمر بإحالة المتهمين محمود متولى محمود، وخالد عبد الواحد المسدى، وعبد الرحمن عيسى عبد الرحمن زيد "فلسطينى الجنسية" إلى المحكمة الجنائية، فى واقعة الاعتداء على المستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة. كما أشار قاضى التحقيقات إلى أن الاتهامات الموجهة لهم هى الضرب وأحداث إصابة المجنى عليه والسب والقذف والبلطجة واستعراض القوة واستخدامها بقصد إلحاق أزى. تعود أحداث الواقعة لشهر ديسمبر من العام الماضى عقب انتهاء الزند من مؤتمر صحفى عقده بمقر نادى القضاة بسبب عزل النائب العام السابق المستشار عبد المجيد محمود، إلا أنه فوجئ بتواجد ما يقرب من 20 شخصا، يرددون الهتافات المعادية للزند والشتائم وللقضاة وعندما حاول الزند الاقتراب من سياراته، قاموا بإطلاق الأعيرة النارية والحجارة وتسببوا فى إتلاف السيارات بعدما أصابوا الزند فى وجه بحجر، كما بادر القضاة بإطلاق النيران من الأسلحة النارية التى كانت بحوزتهم ونجحوا فى ضبط 4 متهمين بينما فر الباقون. و من ناحية اخري قام عدد من اصدقاء المتهمين بتنظيم وقفه احتجاجية امام المحكمة مطالبين ببراءه المتهمين و هاتفوا ضد الاخوان و النظام الحاكم و ضد الزند .