اعلن النشطاء وأعضاء الاحزاب والإئتلافات السياسية بالغربية رفضهم لما وصفوه بالإصرار علي أخونة الدولة وقام العشرات بقطع طريق شارع البحر بمدينة طنطا أمام ديوان عام محافظة الغربية في الساعات الاولي من صباح (الاثنين) للتأكيد علي رفضهم تعيين محافظ إخوانى. وذكر بيان للنشطاء عبر موقع التواصل الإجتماعى الفيس بوك أنه نظراً لتعين قيادي إخواني محافظاً للغربية ونظرا للأخونة الواضحة والمتعمدة ونظرا للتحدي الواضح من رئيس الجمهورية بتعيين أشخاص ذات فكر إرهابى ولهم ملفات بأمن الدولة محافظين جدد رداً منه على تجهيز القوى السياسية ليوم 30 يونيو بتعيين هؤلاء لتنظيم هجوم الميلشيات على الثوار فيجب التصدي لوباء الأخونة ومنعهم من دخول مكاتبهم بمبنى المحافظة وطالبوا بالتواجد ظهر(الإثنين) أمام مبنى المحافظة لإغلاقها بالجنازير ومنع المحافظ من دخول مبنى المحافظة كانت ردود الأفعال بين أعضاء الأحزاب والإئتلافات المختلفة بمحافظة الغربية قد تباينت عقب تعيين الدكتور أحمد البيلى القيادى بجماعة الإخوان المسلمين محافظاً للغربية خلفا للمستشار محمد عبدالقادر والبيلى كان عضواً بالجمعية التأسيسية للدستور المصرى2012 ومسئول المكتب الإداري للإخوان المسلمين بدمياط . كما أصدرت أمانة حزب الدستور بالغربية بياناً أعلنت فيه رفضها التام لتولى د/أحمد محمد البيلى منصب محافظ الغربية حيث يأتى ذلك إستمرارا فى سياسة التمكين للسيطرة على مفاصل الدولة والأعتماد على أهل الثقة والعشيرة وليس أهل الخبرة والكفاءة وكأن مصر ملكية خاصة للجماعة مما يؤى ذلك الى زيادة حالة الأستقطاب والأنقسام فى المجتمع المصرى ولذلك نؤكد على رفضنا التام التعامل مع المحافظ الجديد ولكن سنستمر فى التعامل مع ديوان محافظة الغربية كمؤسسة حكومية لأنهاء مصالح المواطنين العامة والخاصة ونرفض بشكل قاطع سياسة أخونة الدولة دون النظر لمعيار الكفاءة ومستمرين مع باقى الأحزاب والتيارات السياسية والقوى الثورية الشبابية بالغربية لتحقيق اهداف الثورة المصرية (عيش-حرية-عدالة أجتماعية-كرامة انسانية).. بينما أبدت الأحزاب الإسلامية فرحتها لتعيين الدكتور البيلى محافظا للغربية حيث أكد النائب معتز عبد الخالق نائب رئيس حزب الوطن السلفى وعضو مجلس الشورى بالغربية، أن السيرة الذاتية للدكتور البيلى تؤكد أنه صاحب خبرة وممارسة فى العمل المحلى والاجتماعى والإدارى ولاسيما أنه تقلد منصب أمين عام مساعد اتحاد المهن الطبية بدمياط عام 1984 ووكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس محلى محافظة دمياط 1992 والحقيقة أن جميع المحافظات كانت فى حاجة لدماء جديدة لتدشين العمل والروح الجديدة مرة أخرى، وأضاف قائلا :"سنتعاون معه من اجل حل المشاكل وأمامه تحديات كبيرة يجب أن يثبت أمامها حتى ينهض بالمحافظة، ولم نستطيع الحكم عليه إلا من خلال عمله الميدانى، وأكد عضو مجلس الشورى أن المستشار عبد القادر كان رجل قدر المسئولية ولم يغلق بابه فى وجه أحد وترك بصمات واضحة فى محافظة الغربية".