قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان إن بلاده لن تسمح لأي قوي أجنبية بالقيام بعمليات تستهدف سلامها وامنها. وأضاف أردوغان خلال كلمته في اجتماع رؤساء حزبه العدالة والتنمية بالأقاليم أن تركيا ستظل مضيئة كالشمس ولن يستطيعوا إظلامها. وأوضح أردوغان ان متنزه جيزيه بارك كان مسرحاً تصدر الشباب المشهد فيه فيما لعبت من الكواليس بعض الجماعات غير القانونية التي استخدمت العنف. وأكد رئيس الوزراء التركي على عدم أحقية ألمانيا ان تنتقد أنقرة بسبب أزمة جيزيه بارك بل يجب عليها أولاً ان تبحث عن مرتكبي حادث قتل ثمانية مواطنين أتراك هناك لأسباب عنصرية. ولفت أردوغان إلى أن المتظاهرين قتلوا رجل شرطة بمدينة أضنة وعاثوا خراباً بالبيئة ولم تنشر أي وسائل إعلام هذه الأحداث، مشيرا إلى ان حزب البعث السوري يقدر حزب المعارضة الرئيسي بتركيا وهو حزب الشعب الجمهوري ويبدو ان زعيم المعارضة "قد اخطأ وظنني الأسد في سوريا حيث لا يوجد حكم إلا حكم الحزب الواحد". واوضح أردوغان ان حزب الشعب الجمهوري، الذي لا يستطيع ان يتحمل وضعه كجانب معارض بالبرلمان، يختبئ خلف "المتطرفين بالشوارع" ولكن يجب ان يعلم الجميع ان كل من لديه حسابات يسويها يجب عليه القيام بذلك عن طريق الانتخابات العامة في مارس 2014.