ناشد الأزهر الشريف كل مواطن مصري شريف في هذه المرحلة الفارقة بأن يحافظ علي وطنه ويضع مصلحة الوطن العليا فوق كل مصلحة، ويدخر الدماء والأموال والجهود لبناء الوطن. وكما طالب شيخ الأزهر د. أحمد الطيب في بيان له الجمعة 14 يونيو، جميع الأبناء المصريين البررة والمخلصين والمواطنين الأوفياء الصالحين، الحفاظ على الوطن في هذه المرحلة الدقيقة من حياة مصرنا العزيزة. وأكد البيان أن الأزهر الشريف يضع مصر كلها نصب عينيه يواكب مسيرتها نحو حريتها وكرامتها، بحرصه الكامل على سلامتها وسلامة شعبها كله وينأى بها عن التشرذم والانقسام، معربا عن أمله في أن يحفظ الله مصر من كل مكروه .