أكد برناردينيو ليون المبعوث الخاص للاتحاد الأوروبي لدول جنوب المتوسط أن السيناريو الوحيد المقبول لتظاهرات ال30 من يونيو هو السيناريو السلمي. وأضاف ليون أن المنطقي في أي نظام ديمقراطي هو أن يتم التعبير عن الرأي بشكل سلمي وديمقراطي. وتابع ليون بأن الاتحاد الأوروبي سبق وأن ذكر أن الحوار هو الطريق الوحيد، مؤكداً أنه يشجع دائماً الأحزاب السياسية والرئيس والحكومة المصرية علي الوصول إلى اتفاق من خلال الحوار لافتاً إلى الواقع المصري المعقد. وشدد ليون على أن سيناريو العنف والتصعيد سيؤدى إلى آثار سلبية جداً ولن يؤدى إلى شيء مفيد، معرباً عن أمله في أن يتحلى الجميع بروح المسئولية. وحول هدف زيارته لمصر في التوقيت الحالي، أشار ليون إلى أنه حريص على استمرار الاتصالات مع القوى السياسية والناشطين السياسيين لأن المرحلة الانتقالية في مصر مهمة جداً للاتحاد الأوروبي في الإطار الإقليمي. كان ليون قد اجتمع خلال زيارته لمصر مع عمرو موسى المرشح السابق لرئاسة الجمهورية وأحد قادة جبهة الإنقاذ، كما التقى بالدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب المصري الاجتماعي الديمقراطي، وأحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار، وعمرو سليمان عضو الحزب، والتقى أيضا مع مسئولين بوزارة الخارجية وعدد من المسئولين المصريين. ورداً على سؤال حول ما إذا كان الاتحاد الأوروبي مستعد للاعتراف بخطوة تعيين مجلس رئاسي جديد إذا ما أصرت أحزاب المعارضة المصرية على ذلك، قال ليون "أعتقد أنه يوجد حاليا دستور في مصر، وتم الاتفاق على الإطار المؤسسي الدستوري الذي لابد من احترامه في المراحل الانتقالية". وأكد ليون على ضرورة احترام الدستور، وما سيقرره المصريون في إطاره.